مؤتمر ناري لاتحاد كرة الطائرة والمكتب التنفيذي يراقب!
لم يأت مؤتمر اتحاد كرة الطائرة الذي عُقد في قاعة المحاضرات بمبنى الاتحاد الرياضي العام واستمر لأكثر من ثلاث ساعات ونصف بأي جديد، فالكلام كان غامضاً ولم يتجه نحو المستقبل، إلا بطريقة غير مفهومة وغير محددة.
وربما أحبط عدم حضور رئيس الاتحاد الرياضي العام كوادر اللعبة وأوقف اتجاه الأعضاء لإيجاد حل للاتحاد الذي اعتبره أعضاء الجمعية العمومية اتحاد غير قانوني بسبب تقديم ثلاثة من أعضاء الاتحاد استقالتهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، إضافة لإبعاد اثنين آخرين من قبل رئيس الاتحاد بعد تشكيل الاتحاد بفترة وجيزة، ورغم محاولات البعض تصحيح مسار المؤتمر أكثر من مرة إلا أنهم فشلوا في رأب الصدع، فكثر “الهرج والمرج” وسط اتهامات من قبل كوادر اللعبة ولاعبات منتخبنا الوطني للسيدات لرئيس الاتحاد بالتفرد بالقرارات دون الرجوع لبقية أعضاء الاتحاد، كما طالبت بعض الكوادر بمحاسبة كل من كان له يد بتراجع اللعبة خاصة خارجياً، حيث تم تكليف مدربين غير قادرين على قيادة منتخبنا الوطني للسيدات الذي خسر فرصة المنافسة على لقب غرب آسيا.
المؤتمر بشكل عام لم يكن ملبياً للطموح ولم تكن المداخلات إلا عبارة عن استعراض شخصي، إضافة إلى أن رئيس الاتحاد لم يرد على المداخلات بطريقة مرضية، الأمر الذي دعا أغلب كوادر اللعبة للانسحاب من المؤتمر، ولم تقم بالتصويت على التقرير الذي قدم وسط أكثر من إشارة استفهام.
لا شك أن ماحدث خلال مؤتمر اللعبة أمر مؤسف، وأوضح أن هناك مشاكل وتكتلات داخل الاتحاد، ما يدعو إلى تدخل القيادة الرياضية بشكل عاجل لحل كافة المشاكل ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب لإنقاذ اللعبة من الواقع التي تعيشه.
عماد درويش