وزير حرب الكيان: بن غفير يسعى لتشكيل ميليشيا خاصة به
الأرض المحتلة – تقارير:
في الوقت الذي يسعى فيه حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو للاتفاق مع الأحزاب الأخرى في الائتلاف المتطرّف الحاكم في كيان الاحتلال بغية الإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة، صرّح وزير الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، بأنّ قرار تعيين، إيتمار بن غفير زعيم حزب “القوة اليهودية” وزيراً “للأمن القومي” يشكّل تهديداً لأمن كيان الاحتلال.
وحذّر غانتس، من السماح لبن غفير، بتشكيل ميليشيا خاصة به ونشرها في مناطق الضفة الغربية المحتلة، لما قد يشكله من مخاطر أمنية كبيرة، وتأجيج وتيرة الأوضاع داخل الكيان.
وأوضح، أنّ طلب بن غفير من نتنياهو المكلّف تشكيل حكومة الاحتلال نقل تبعية “شرطة حرس الحدود” إلى وزارة “الأمن القومي” يشير إلى رغبته في تشكيل ميليشيا خاصة به.
وتمّ منح بن غفير صلاحياتٍ واسعة في إطار اتفاق حزبه، مع حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو، وبموجب هذه الصلاحيات سيتمكّن بن غفير من السيطرة على قوّات “شرطة حرس الحدود” التابعة لقيادة جيش الاحتلال، ويختصّ عملها في الإشراف على الحواجز العسكرية للاحتلال في الضفة، وعلى حدود قطاع غزّة المحاصر، ومواجهة احتجاجات ومظاهرات الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، وفي سياق تقاسم الحصص الوزارية بين أحزاب الائتلاف المتطرّف الحاكم في كيان الاحتلال، أكد الإعلام الصهيوني أنه تم التوقيع على اتفاق ائتلافي بين حزب “الليكود” وحزب “نوعم” لإنشاء حكومة تحافظ على ما سمّته “الهوية القومية اليهودية”، حيث يعدّ “نوعم” الطرف الثاني الذي يوقّع اتفاقية مع “الليكود”، بعد أن تمّ توقيع الاتفاق الأول مع حزب “القوة اليهودية” في نهاية الأسبوع الماضي، بينما تتواصل في الوقت نفسه اتصالات “الليكود” مع أحزاب “شاس ويهودية التوراة والصهيونية الدينية”.