الأرجنتين تبحث عن تلافي الخروج المبكر من كأس العالم
يشهدُ اليوم الثاني من الجولة الثالثة لدور المجموعات، في بطولة كأس العالم، منافسة قوية على التأهل بين فرق المجموعتين الثالثة والرابعة، حيث تنتظر منتخب تونس مواجهة صعبة ومصيرية عندما يواجه المنتخب الفرنسي بطل النسخة الماضية، والمرشّح الأول للحصول على كأس البطولة بنسختها الحالية على أرضية ملعب المدينة التعليمية في تمام السادسة مساءً، ويدخل النسور اللقاء من أجل الفوز للإبقاء على حظوظهم بالصعود إلى الدور التالي، في الوقت الذى ضمن فيه منتخب فرنسا التأهل بشكل رسمي إلى الدور القادم.
ولا يوجد بديل أمام منتخب تونس سوى تحقيق الفوز من أجل تعزيز فرصه في التأهل، حيث يملك نسور قرطاج نقطة واحدة فقط بالتساوي مع الدنمارك، في حين يملك منتخب أستراليا 3 نقاط، وهو ما يجعله مطالباً بالفوز ولا شيء غيره، وأن تخدمه نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة.
وسيحتضنُ ملعب الجنوب المواجهة النارية المرتقبة بين منتخبي أستراليا والدنمارك وفي التوقيت نفسه للمباراة الأولى، ويتطلع المنتخب الأسترالي لتحقيق النقاط الثلاث لخطف إحدى بطاقتَي التأهل إلى دور الـ16.
وفي تمام العاشرة مساء سيكون ملعب 974 مسرحاً لمباراة من العيار الثقيل تجمع بين الأرجنتين وبولندا، وكان المنتخب الأرجنتيني قد تلقى ضربة قوية لحظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، وذلك بعد خسارته ضد السعودية بنتيجة 2-1، لكنه استعاد عافيته بفوز ثمين على حساب المكسيك بهدفين دون ردّ، أما منتخب بولندا فقد تعادل سلباً مع المكسيك في الجولة الأولى قبل أن يتمكّن من تحقيق فوز في غاية الأهمية أمام السعودية بهدفين دون ردّ.
المنتخب البولندي يتصدّر ترتيب فرق المجموعة الثالثة بعد نهاية الجولة الثانية برصيد أربع نقاط، فيما يحتلّ منتخب الأرجنتين المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على المنتخب السعودي، فيما يتذيل منتخب المكسيك ترتيب فرق المجموعة برصيد نقطة واحدة.
وتنتظرُ السعودية مواجهة حاسمة أمام المنتخب المكسيكي على ملعب لوسيل في العاشرة مساء أيضاً، ويحتاج المنتخب الأخضر للفوز في هذا اللقاء من أجل مواصلة رحلته في البطولة، ويكفيه الفوز بأي نتيجة أمام المكسيك ليضمن التأهل بغضّ النظر عن مباراة الأرجنتين وبولندا، كما يتأهل إذا تعادل مع المكسيك شرط خسارة رفاق ميسي من بولندا.
سامر الخيّر