الصين تختبر حاملات مروحياتها الحديثة
بكين – موسكو – سانا:
أجرت الصين تدريباتٍ على استخدام حاملات مروحياتها العسكرية الجديدة التي أظهرت أداءً جيّداً واستعداداً ممتازاً لأداء المهام القتالية.
وحسب موقع “ساوث تشاينا مورننغ بوست”، أكملت حاملتا المروحيات من فئة تايب 075 دورة كاملة من الاختبارات أثناء التدريبات، وأجرتا عمليات إطلاق نار بالذخيرة الحية، كما تدرب أفراد طاقميهما على عمليات التصدي للصواريخ المعادية وعلى عمليات إقلاع وهبوط المروحيات على سطحها.
وكانت الصين بدأت مشروع العمل على تطوير سفن “تايب 075” عام 2011 وفي عام 2021 أدخلت أول سفينة من هذه السفن الخدمة لمصلحة جيشها، وفي كانون الأول من العام نفسه تسلّم سلاح البحرية الصيني سفينة أخرى من هذه الفئة.
وتخطّط الصين للحصول على 8 سفن من الفئة المذكورة التي يمكنها حمل 28 مروحية، فضلاً عن تسليحها برشاشات وصواريخ مضادة للأهداف الجوية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات استراتيجية للقوات الجوية الروسية والصينية قامت بتسيير دوريات مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.
وأفادت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم، بأن القوات الجوية الروسية والقوات الجوية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أجرت دورية جوية مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر مجموعة جوية تتألف من حاملات صواريخ إستراتيجية من طراز “تو95 إم إس” من القوات الجوية الروسية والقاذفات الاستراتيجية من طراز “هونغ 6كا” التابعة للقوات الجوية الصينية، حيث قامت بدوريات فوق مياه بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.
وأشار البيان إلى أن مدة رحلة الطائرات الروسية كانت نحو 8 ساعات، وتمّت مرافقتها من مقاتلات “سو30 إس إم” و”سو 35 إس” التابعة لقوات الفضاء الروسية، مضيفاً: إن طائرات القوات الجوية الروسية وكجزء من الدوريات هبطت لأول مرة في مطار صيني، بينما هبطت طائرة في مطار على أراضي روسيا الاتحادية، موضحاً أنه في بعض مراحل مسار الدوريات كانت حاملات الصواريخ الاستراتيجية مصحوبة بمقاتلات من دول أجنبية.
وشدّد البيان، على أن هذه الدوريات الجوية المشتركة بين روسيا والصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ نفّذت في إطار القانون الدولي، ولم تخترق الطائرات المشاركة أجواء أي دول أخرى، مؤكداً أن التدريبات ليست موجّهة ضد دول ثالثة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الصينية إجراء هذه التدريبات الاستراتيجية المشتركة، مؤكدةً أنها تأتي في إطار التنسيق المشترك وزيادة التعاون بين روسيا والصين.