احتفالية بمناسبة إدراج صناعة العود والعزف عليه على قائمة “التراث”
نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية احتفالية إدراج ملف (صناعة العود والعزف عليه) على قائمة التراث الإنساني لليونيسكو (ملف سوري_ إيراني مشترك)، بدار الأسد للثقافة والفنون.
وقدمت سورية ترشيحها من بين 56 ترشيحاً قدمتها عدة بلدان لإدراج فنون ثقافية لا مادية على قائمة التراث الإنساني، ليضاف جزء جديد من مساهمة الثقافة والتراث السوري في التراث الإنساني العالمي.
وعملت وزارة الثقافة عبر مديرية التراث اللامادي وكوادرها المنتشرة في المحافظات على رصد ومعاينة هذا العنصر دورياً، ومتابعة التحديات التي تواجهه، وذلك بمشاركة المجتمعات السورية الحاملة والممارسة له لصون هذا التراث الموسيقي، كما عملت الوزارة على إدماج الاحتفاليات الخاصة به في المهرجانات الثقافية والأيام التراثية بهدف الترويج الأكبر له ورفع الوعي بأهميته.
بدورها وثقت الأمانة السورية للتنمية هذا العنصر التراثي منذ عام 2018 مع أبناء سورية الممارسين لصناعة الأعواد، إضافة إلى العازفين والملحنين، من خلال مقابلات مع حرفيين في دمشق وحلب وحماة والسويداء، وتم إشراك رؤية الشباب في الملف نظراً لدورهم المهم في حماية أشكال التراث والترويج للتنوع الثقافي، وضمان استدامة الممارسات التراثية.