صورة مميزة لمؤتمر المصارعة واتحاد اللعبة يتعهد بالتنفيذ!
شهد المؤتمر السنوي لاتحاد المصارعة نقاشات جدية حول واقع اللعبة ومستقبلها في صورة لم تتواجد في بقية مؤتمرات اتحادات الألعاب، فالمؤتمر الذي حضره أغلب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وحشد كبير من كوادر المصارعة تركزت المداخلات فيه على كيفية إعادة اللعبة لمنصات التتويج والخطوات الواجبة لذلك مع مناقشة السلبيات والإيجابيات التي رافقت عمل المرحلة الماضية.
الجانب المنشآتي لم يغب عن طروحات الحاضرين فتم تناول قضية صالة الفيحاء وعودتها للخدمة بعد خروجها منها قبل نحو سنة ونصف، كما تمت المطالبة بتوفير المستلزمات الضرورية لبعض المحافظات من قبيل (بساط التدريب).
لكن الملاحظة البارزة التي يجب الوقوف عندها هي ظهور وجهات نظر دعت لمراجعة بعض الجوانب الفنية في عمل الاتحاد، وتطبيق الاستراتيجية التي وضعها بشكل كامل بما يشمل اللاعبين والمدربين والحكام.
رئيس اتحاد اللعبة محمد نور الدين العلي أكد لـ”البعث” أن المؤتمر نجح في جمع أغلب الخبرات والكوادر الذين قدموا مقترحات متميزة أظهرت حرصهم على تطوير اللعبة، مشيراً إلى أن كل ما تم الحديث عنه من أمور فنية ومقترحات تخص عمل الاتحاد ستلحظ خلال الفترة القريبة المقبلة ولن يتم انتظار مؤتمر العام القادم للحديث عن إنجازها بل ستلمسها الكوادر عاجلاً.
وبيّن العلي أن الاتحاد وبعد المؤتمر سيقوم بإعادة النظر في تشكيل لجانه الرئيسية من مدربين وحكام ومنتخبات بما يسهم في جعلها تقوم بواجباتها على أكمل وجه مع مراجعة أسماء بعض أعضاء اللجان الفنية الغير فاعلة في بعض المحافظات.
وحول المرحلة القادمة لعمل الاتحاد كشف العلي أن الاستراتيجة التي تم وضعها قبل نحو سنتين تسير بشكل جيد بما يخص تحضير منتخب وطني في الفئات العمرية للشباب والرجال وهو ما ظهرت نتائجه خلال البطولة العربية والحصيلة الكبيرة من الميداليات التي تحققت خلالها، كما أن تأهيل مدربين وحكام قائم وسيكون هناك خلال العام المقبل دورة نموذجية في هذا الإطار.
وحول إمكانية استضافة بطولة دولية في دمشق أوضح العلي أن الطموح ليس فقط إقامة بطولة دولية بل استضافة بطولة آسيوية أو عربية للشباب أو الناشئين في العام المقبل ضمن صالاتنا.
المحرر الرياضي