بصر الحرير تطالب باستكمال مشروعات البنى التحتية وتعزيز الواقع الخدمي
درعا – دعاء الرفاعي
تركزت مطالب أهالي بلدة بصر الحرير في ريف المحافظة الشرقي على أهمية تأهيل وصيانة واستكمال مشروعات البنى التحتية للسكان الذين عادوا للاستقرار في البلدة التي طالتها عمليات تخريب جراء الحرب الإرهابية على سورية، مطالبين خلال لقاء خدمي مع المحافظ لؤي خريطة ومديري القطاعات الخدمية بضرورة إعادة عمل مؤسسات الدولة إليها بأسرع وقت لاسيما بعد مضي 5 سنوات على تحرير المحافظة من رجس الإرهاب، إضافة إلى تأمين محولة كهربائية أكبر بطاقة 1000ميغا لتحسين واقع الكهرباء في البلدة وتزويدها بأعمدة كهرباء وأسلاك وكابلات وتوفير الأمراس الكهربائية لاستكمال مد الشوارع بالكهرباء والطاقة البديلة للإنارة وتوسيع شبكة خطوط الهاتف، وزيادة عدد المدارس وتنظيف المصارف المطرية وصيانة شبكة الصرف الصحي الفرعية واستكمال العمل ليتم ربطها بالشبكة المحورية الأساسية، إضافة إلى زيادة وتحسين الخدمات المقدمة لسكان البلدة الذين تتزايد أعدادهم مع استكمال توفير الخدمات فيه وتوفير عدادات الكهرباء المنزلية للحد من الاستجرار غير المشروع.
ودعا الأهالي إلى زيادة ساعات الكهرباء لزوم تشغيل الآبار وخاصة مياه الشرب، وتناولت العديد من المداخلات ضرورة الاهتمام بقطاع التربية وتعيين معلمين في ثانوية بصر الحرير نظراً للفاقد الكبير في الكادر التدريسي، وزيادة عدد المدارس المرممة.
واعتبر المحافظ أن هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تأتي بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد مع أهالي القرى والبلدات تلبية لمتطلباتهم وفق الإمكانات المتوافرة مشدداً على ضرورة استكمال المشروعات المتوقفة وتأمين احتياجات المواطنين الخدمية بأسرع وقت ممكن تمهيداً لعودة جميع أهالي الحي إلى منازلهم كما عهدوها وأفضل من قبل الحرب.
وأبدى المجتمع المحلي استعداده للتشارك مع القطاعات الخدمية في تقديم يد العون لهم وتمثل ذلك في استئجار حافلات لنقل المعلمين والمعلمات من مدينة إزرع إلى بلدتهم لتخفيف الأعباء المادية عنهم، والمساهمة في تقديم إعانات مادية لترميم بعض المنشآت الخدمية الموجودة ضمن البلدة.
وفي معرض ردهم على المداخلات أجاب مديرو القطاعات الخدمية على مطالب الأهالي لافتين إلى أنه يتم حالياً العمل على تركيب بئرين مياه يعملان على الطاقة الشمسية، وتركيب محولة كهربائية مغذية للبلدة ليرتفع عدد المحولات ضمن البلدة إلى 18محولة، وتزويدها بأعمدة توتر متوسط في غضون أسبوعين، مشيرين إلى أن فتح الشوارع المغلقة في الحي وتوفير إنارتها بالطاقة البديلة سيتم بالتعاون مع عدة جهات معنية ضمن خطة العام القادم، وترميم 8 مدارس ضمن البلدة خلال السنوات القليلة الماضية، وسيتم ترميم مدرسة خلال العام القادم حسب الإمكانيات المتوافرة، إضافة إلى افتتاح مركز لتوزيع المواد المقننة قبل نهاية العام الحالي.
وفيما يخص حاجة أحياء البلدة والوافدين إليها من المحافظات الشمالية بغرض العمل في الأعمال الزراعية من مادة الخبز، فقد بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الخبز متوافر في كافة المخابز العاملة وتغطي كافة الاحتياجات ومنها حاجة الوافدين الذين يزيد عددهم على50 عائلة.