حلب تحتفل بيوم التضامن الفلسطيني العالمي
حلب – غالية خوجة
أحيا المتضامنون والمتضامنات مع القضية الفلسطينية يوم التضامن الفلسطيني العالمي الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 معترفة بحق الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم إليها جراء نكبة 1948، وتعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في الجمعية العامة جلسة خاصة احتفالاً باليوم العالمي للتضامن 29 تشرين الثاني من كلّ عام، ليركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقوق الشعب الفلسطيني التي لم ينلها بعد كونها حقوقاً غير قابلة للتصرف، وهي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.
وشاركت شخصيات ثقافية وفنية وسياسية ومهتمة بهذه الاحتفالية المهرجانية التي أقيمت في النادي العربي الفلسطيني بالتعاون مع الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، وبدأها الشاعر محمود علي السعيد بقصيدة وطنية وجدانية مقاومة، تلتها فقرة تعبيرية عن التمسّك بالأرض والعودة والتحرير، إضافة لأغانٍ وفقرات فنية مختلفة قدمتها 4 فرق هي إسعاد الطفولة، حنين، صمود، أبناء الشهداء.
وألقى بهذه المناسبة كلّ من الأديب غالب البرهودي، وأمجد بري (جمعية بيت القصيد)، وعادل حداد (الجالية اليمنية)، كلمات أكدت على أن فلسطين ستظل الهدف والبوصلة حتى تحريرها كاملة، وهو ما أكد عليه أيضاً ممثلو كلّ من السودان والعراق الذين شاركوا السوريين والفلسطينيين في هذا المهرجان.