نقص المحروقات يفاقم أزمة النقل في حماة
حماة – حسان المحمد
تفاقمت أزمة المحروقات والكهرباء والمواصلات في أحياء مدينة حماة ومناطقها في الآونة الأخيرة بشكل كبير، رغم الوعود المتكررة الصادرة من المعنيين في المحافظة بتحسين الخدمات إلى الأفضل، إذ تحدث مواطنون عن المشقة والمعاناة جراء أزمة المواصلات التي يتسبّب بها سائقو السرافيس وباصات النقل بعد تغيبهم في ذروة حركة السير التي تشهدها المدينة عصر كلّ يوم، بحجة عدم كفاية مخصّصات المازوت المقدمة لهم، لافتين إلى أنه ليس بمقدورهم الاعتماد على تكاسي الأجرة للتنقل من منازلهم إلى أعمالهم أو بالعكس، بسبب ارتفاع تعرفة التكسي إلى 10 آلاف ليرة على أقل تقدير و15 ألف ليرة إلى ضواحي المدينة.
أصحاب التكاسي يعزون تقاضي تعرفة مرتفعة إلى أنهم يشترون البنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة وصلت إلى نحو 18 ألف ليرة للتر الواحد بسبب تأخر رسائل البنزين إلى أكثر من 14 يوماً، والتي من المفترض أن تصل خلال 7 أيام.
بدوره بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات رائد سلوم أن المحافظة شكّلت غرفة عمليات لإدارة أزمة نقص المحروقات الحاصلة، إذ أن الأولوية في توزيع المادة لقطاع الأفران والمشافي والنقل.
من جهته أوضح مدير التجارة الداخلية الداخلية وحماية المستهلك رياض زيود أن دوريات حماية المستهلك، تتابع يومياً كلّ الفعاليات والأسواق، وخاصة موضوع الاتجار بالمشتقات النفطية، وتتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، سواء أكانوا محطات أم باعة جوالين.