الدفاع الصينية: الولايات المتحدة وحلفاؤها هي السبب الرئيسي للمشاكل والمدمر للسلام والاستقرار في العالم
قدمت وزارة الدفاع الصينية احتجاجا شديد اللهجة على تقرير البنتاغون السنوي عن القوة العسكرية الصينية، ووصفت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها بالمصدر الأكبر للصراع النووي.
جاء ذلك على لسان المتحدث العسكري الصيني تان كيفي، الذي قال إن التقرير “يشوه سياسة الدفاع الوطني والاستراتيجية العسكرية للصين”، وأشار إلى إصدار وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرا تقريرا حول التنمية العسكرية والأمنية الصينية لعام 2022، يتكهن “بشكل غير معقول” بتطور القوة العسكرية للصين، و”يشكل تدخلا فاضحا في الشؤون الداخلية للصين بشأن قضية تايوان”.
وتابع تان كيفي: “هذه خدعة قديمة في التضخيم والمبالغة في تصوير ما يسمى بالتهديد العسكري الصيني، حيث يعبر الجانب الصيني عن استيائه الشديد ويحتج بقوة بهذا الشأن، وقد قدم بالفعل احتجاجا صارما للجانب الأمريكي”.
ووفقا لتان كيفي، فقد التزمت الصين دائما بمسار التنمية السلمية والسياسية العسكرية الدفاعية، وكانت دائما من بناة السلام العالمي، وساهمت في التنمية العالمية، ودافعت عن النظام العالمي. وشدد على أن “تطوير القوة العسكرية الصينية إنما يهدف إلى حماية السيادة الوطنية، والأمن، ومصالح التنمية. وبغض النظر عن حجمها، فإن الصين لا تسعى أبدا إلى الهيمنة والتوسع”، مشيرا إلى أن الحقائق “أثبتت مرة أخرى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب الرئيسي للمشاكل والمدمر للسلام والاستقرار في العالم”.