اتحاد السلة يفتتح موسم الغرامات المالية
افتتح اتحاد كرة السلة موسم الغرامات المالية السنوية للموسم الجديد من خلال الجولة الأولى من دوري الرجال.
رصيد الغرامات وصل إلى نصف مليون ليرة ستدخل لحسابات اتحاد اللعبة بعد فرض العقوبات على خمسة من كوادر ولاعبي الدوري، ففي القرار بلغ سعر الخطأ الفني الواحد 100 ألف ليرة، سيقوم بدفعها كلّ من اللاعبين كمال جنبلاط من “الوحدة”، ومحي الدين قصبلي من “الجيش”، وزكريا الحسين من “الكرامة”، ومهران نرسيسيان من “الحرية”، إضافة لبشر أيتوني مدير فريق “الجيش”، على أن يتمّ دفع الغرامات قبل انطلاق الجولة الثالثة المقرّرة غداً الخميس، وفي حال لم يتمّ الدفع يمنع المعاقب من مرافقة فريقه أو خوض المباراة.
أحد الظرفاء من محبي اللعبة أعجبته الفكرة وطالب بزيادة الغرامة بحيث تصبح 250 ألف ليرة على الخطأ الفني، وأن يتمّ دفع 25 ألف ليرة عن كلّ “فاول” يرتكبه اللاعب في المباراة، أي في حال خرج اللاعب بخمسة أخطاء في المباراة يدفع 125 ألف ليرة، ويمكن زيادة الغرامة في حالة الشغب، كما تساءلت بعض الكوادر، أنه في حال خرج أحد اللاعبين الأجانب بخطأ فني كم ستكون الغرامة المالية؟
اتحاد السلة يزيد، على هذا النحو، إرهاق الأندية مالياً وهي التي تعاني من تأمين موارد للاستمرار في النشاط السلوي المرهق والطويل، في حين أن عمله يجب أن ينصبّ في خانة تطوير اللعبة ومساعدة الأندية من عوائد النقل التلفزيوني.
الدوري حتى الآن ما زال دون الطموح والأسباب متعدّدة، فمن الأندية من تأخر في التحضير، وآخر غارق في مشكلاته المالية والإدارية، والتأخير في إقرار تواجد اللاعب الأجنبي لعب دوراً مهماً في تذبذب المستوى، وبعض الفرق أبرمت عقودها وحافظت على لاعبيها مع النظر لوجود اللاعب الأجنبي.
بداية الدوري غير مبشّرة إطلاقاً، مع الأمنيات بتحسّن المستوى في قادم المباريات، وفي حال استمرار هذا التخبّط فلا يتوجب علينا طلب تحقيق نتائج مميزة من منتخباتنا الوطنية، وحتى من الأهلي والكرامة في بطولة غرب آسيا!
عماد درويش