لندن تحتضن العرض العالمي الأول لفيلم “أفاتار 2”
اتجهت أنظار عشاق السينما إلى لندن، حيث انطلقت عروض فيلم “أفاتار 2″، الذي يؤمل أن يحقق إيرادات بمليارات الدولارات ويعيد الحياة إلى الصالات بعد الجائحة.
ويعول قطاع السينما على “أفاتار: ذي واي أوف ووتر” الذي أخرجه جيمس كامرون، وهو تتمة فيلمه السابق “أفاتار”، لتأكيد استمرار الشاشات الكبرى على قيد الحياة، بعد تراجعها أمام منصات البث التدفقي.
ويشمل الطموح أيضاً المراهنة على أن تتمكن التتمة التي تبدأ عروضها في الولايات المتحدة في 16 كانون الأول وفي أنحاء أخرى من العالم، من تجاوز الجزء الأول الذي يُعتبر الفيلم الأكثر تحقيقاً للإيرادات في العالم، وأن تفتح الطريق أمام ولادة سلسلة أفلام تحصد نجاحاً كبيراً على غرار ظاهرة “ستار وور” أو “حرب النجوم”.
وبعد 13 عاماً من “أفاتار” الأول الذي ناهزت مداخيله العالمية 3 مليارات دولار، تدور أحداث الجزء الجديد على النجم باندورا، على مسافة بعيدة جداً من الأرض، ضمن قصة خيال علمي ذات طابع بيئي.
وصور الفيلم، مثل سلفه، ليُعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة، ويتضمن كمّية كبيرة من الصور الرقمية، ويمتد 3.12 ساعات.
وأحيطت القصة بكتمان شديد، لكنّ المعلومات تشير إلى أن قبيلة جديدة تظهر في الفيلم، تتألف من كائنات فضائية تعيش في بيئة بحرية، وأن الفيلم يضمّ الناجين من الجزء الأول، وهم جيك سالي سام وروثينغتون، ونيتيري وزوي سالدانا وأبنائهما. وتنضم كيت وينسلت إلى فريق التمثيل بعد ربع قرن من فيلم “تيتانيك” الذي أكسبها شهرة كبيرة.
ويشكّل الفيلم تحدياً كبيراً لجيمس كامرون الذي يُعتبر ملك شباك التذاكر العالمي بلا منازع، إذ حقق الرقم القياسي تلو الآخر، بدءاً بـ”تيتانيك”، ثم الجزء الأول من “أفاتار”.
ويمثّل الفيلم محطة بالغة الأهمية لـ “ديزني”، إذ صُورت مشاهد الجزء الثالث، في ظل توجه لجزء جديد من “أفاتار” كل عامين، على الأقل حتى الخامس، في 2028.