“النواب اليمني” يندّد بالمعايير الأممية حول أحداث اليمن
صنعاء – سانا:
ندّد مجلس النواب اليمني بمعايير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة المتحيّزة للسياسة الأمريكية، التي تهدف إلى الحيلولة دون معرفة حقيقة ما يجري في اليمن من نهب منظّم لثرواته وحرمان الشعب اليمني منها.
وجدّد المجلس خلال جلسة عقدها اليوم تأكيد حق الشعب اليمني في الاستفادة من ثرواته النفطية والغازية، ووقف العبث بها، مشدّداً على ضرورة الإصغاء لمطالب الشعب اليمني، واحترام إرادته في رفض الوصاية عليه كدولة مستقلة، وحقه في حماية موانئه، وإيقاف نهب موارده من النفط والغاز، وفرض واقع جديد يكفل حماية السيادة والثروة على الأرض بما يحقق الاستفادة لكل أبناء الشعب اليمني.
من جانبه، شدّد قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي، على أنّ أميركا و”إسرائيل” وبريطانيا وأدواتهم الإقليمية، “يريدون لليمن أن يكون محتلاً خاضعاً وخانعاً لهم، لكننا لن نقبل أن يتحكّم المحتلون بالوضع السياسي في اليمن وأن ينهبوا ثرواته”.
وقال: إنّ أعداء اليمن “يريدون أن يضعوا قواعدهم في أيّ مكان باليمن، وأن يسيطروا على منشآته وأن يكون الوضع السياسي خاضعاً لهم إلى درجة اختيارهم لمن يكون رئيساً أو رئيس وزراء”، وتابع: “يستكثرون على شعبنا أن تدخل المشتقات النفطية إليه بثمنها وقيمتها إلا بعد عناءٍ شديد”.
وأوضح أنّ قوى العدوان السعودي تريد أن تأخذ مصالح الشعب اليمني من نفطه وغازه، وألا يحصل إلا على الفتات ليبقى وضعه المعيشي مأزوماً، وتذهب مئات المليارات للشركات الأميركية والأوروبية.
وأكّد، أنّ “السياسات العدائية لتحالف العدوان تلحق الضرر بكل الشعب اليمني حتى في المناطق المحتلة”.