صحيفة البعثمحليات

سياحة القنيطرة.. مشاريع قيد التأهيل واستثمارات

القنيطرة – البعث

أكد المهندس حمزة سليمان مدير سياحة القنيطرة أن الشركة السورية للسياحة قامت بتنفيذ مشروع منتزه ومطعم الجولان السياحي على سد المنطرة، بالإضافة لمنتزه شعبي يضمّ كافتريا ومنتزهاً وغيره من التجهيزات، وهو الآن قيد الاستثمار، أما المشروع الثاني فهو فندق دار الضيافة التابع لمجلس مدينة القنيطرة، والآن متعاقد عليه من قبل أحد المستثمرين وسينتهي عقده قبل نهاية العام، ليبدأ استثماره من جديد في بداية العام، بالإضافة لمجموعة من المطاعم الخاصة الموجودة في مدينة خان أرنبة التي سيتمّ قريباً تصنيفها سياحياً من أجل ضمها للمشاريع السياحية، ويوجد أيضاً مؤسستان سياحيتان ومكتب حج وعمرة وترخيصان لمكاتب سياحية، وتم منح رخصة إشادة سياحية لمطعم ومسبح في منطقة جبا وهو قيد التنفيذ من قبل الجهات المعنية للبدء باستثماره.

وذكر سليمان أن تكلفة مشروع مطعم الجولان والمنتزه حوالي 700 مليون ليرة، والذي تم افتتاحه بمناسبة السياحة العامة بالشهر التاسع من العام 2022، أما المشاريع الأخرى فهي قديمة ومنها مواقع تعرضت للدمار والخراب بسبب الحرب التي مرت بها البلاد، كمقصف الجولان الذي يقع على خط وقف إطلاق النار، وتعرّض للسلب والنهب من قبل العصابات المسلحة، مبيناً أنه تم رفع كتاب لإعادة تأهيله ووضعه في الاستثمار بأقرب وقت، وتم تقديم طلب لعدة مشاريع في عين التينة من أجل تنشيط السياحة، بالإضافة لاستثمار محمية جباتا الخشب البيئية من خلال إقامة مشروع سياحي ومطعم وكافتريا، وأيضاً مشروع لمطعم في مدينة البعث بجانب فندق دار الضيافة بسبب وجود مساحة كافية.

وأضاف سليمان أنه يوجد خطط لرفع عامل الجذب السياحي، منها تسهيلات للاستثمار السياحي في القطاع الخاص من أجل تنمية المشاريع، وهناك خطة معتمدة من خلال وزارة السياحة في كل الفعاليات التي تمر من يوم المرأة، إلى عيد الجيش، والمناسبات القومية والسياسية والوطنية، وعيد المولد النبوي الشريف، وعيد الشجرة، ويوم البيئة الوطني، وعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، ويتمّ الترويج للفعاليات والمواقع السياحية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي على الفيس بوك التابعة للمديرية للتشجيع السياحي.

وأشار سليمان إلى أن المحافظة تعتبر من المحافظات الأولى سياحياً على مستوى القطر، لأنها تمتلك مقومات عديدة، منها سياحة الطبيعة، بالإضافة للسياحة الدينية، وهناك عمل جذب مهم بالنسبة لموقعها الجغرافي وقربها من مدينة دمشق، والعامل المناخي الذي يعتبر من أنظف البيئات من ناحية نقاء الجو والطبيعة الموجودة فيها، علماً أنها كانت المتنفس الوحيد لأهالي دمشق وريفها، وكان يوجد عدد جيد من الكروبات السياحية والأنشطة السياحية المختلفة التي قامت بزيارتها، فهي متميزة في المواقع السياحية من حيث المدافن والمواقع الأثرية، كالموقعين الأثريين المطلين على مجدل شمس المحتل من قبل العدو الصهيوني، ووادي طعين الذي يعتبر امتداداً لنهر اليرموك ويقع في أقصى المحافظة بين أقصى الشمال وأقصى الجنوب وارتفاعه بين 2814 متراً فوق سطح البحر إلى -212 متراً تحت سطح البحر