الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

“غولدن غلوب” تُعلن الترشيحات لجوائزها

من المتوقع أن يعلن منظمو “غولدن غلوب” قائمة الترشيحات للجوائز التي توزّع في مطلع السنة المقبلة، آملين في فتح صفحة جديدة بعدما تعرّضت النسخة الأخيرة لمقاطعة الأوساط السينمائية بسبب فضائح فساد وعنصرية وتحيز جنسي طاولَتها ودمّرت سمعتها ومكانتها.

وأقيم الاحتفال الأخير لتوزيع جوائز “غولدن غلوب” في كانون الأول من دون جمهور، ولم تُنقَل وقائعه تلفزيونياً.

وتأمل الرابطة في أن تكون الإصلاحات المدروسة التي أعلنتها وسيلة لإنهاء مأزقها وإعادة الزخم إلى هذه الجوائز العريقة في النسخة الثمانين من احتفال توزيعها، ووافقت شريكتها التاريخية محطة “إن بي سي” على أن تعاود في 2023 نقل الحدث الذي يقام في 10 كانون الثاني في بيفرلي هيلز.

وتتجه الأنظار إلى مدى استعداد النخبة الهوليودية لإعادة الاعتبار إلى “غولدن غلوب”، ومدى استجابة النجوم المرشحين الدعوة لحضور الاحتفال.

ومن أبرز الذين يُحتمَل مِن الآن تغيبُهُم توم كروز، إذ أعاد إلى الرابطة جوائز “غولدن غلوب” الثلاث التي فاز بها تعبيراً عن احتجاجه على الفضائح التي أثيرت في شأنها، أما فرايزر فسبق أن نبّه إلى أنه سيقاطع الاحتفال في حال كان مرشّحاً.

تُصدر الرابطة قائمة ترشيحات الأعمال السينمائية والتلفزيونية لجوائزها، وهي تتميز عن الترشيحات لجوائز الأوسكار بأنها تفرّق بين فئتين رئيسيتين هما الأعمال الدرامية وتلك الكوميدية أو الغنائية.

ويُعتبر “ذي فايبلمنز” المستوحي من طفولة مخرجه الأميركي ستيفن سبيلبرغ الأوفر حظاً لنيل جائزة أفضل فيلم درامي.

ومن المتوقع أن تشمل الترشيحات أيضاً تتمة فيلم “توب غن” لتوم كروز، وفيلم “إلفيس” للمخرج الأسترالي باز لورمان عن سيرة نجم الروك أند رول الشهير، والفيلم الروائي “ويمن تاكينغ” (Women Talking) الذي يتناول نساء تعرضّن لاعتداءات جنسية في إطار مجموعة دينية.

أما على الجانب الكوميدي، فيتوقع أن ينافس على الجائزة فيلم “إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس”، وكذلك الجزء الجديد من سلسلة “غلاس أونيون” و”ذي بانشيز أوف إينيشيرين” الذي يتولى فيه كولين فاريل الدور الرئيسي.