رئيسي يدعو إلى تكثيف الجهود لتنفيذ الاتفاقات الموقّعة بين إيران والصين
طهران- سانا:
دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تكثيف الجهود لتنفيذ الاتفاقات التي وقّعت بين الصين وإيران لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد رئيسي خلال استقباله اليوم نائب رئيس الوزراء الصيني هو جون خوا والوفد المرافق له على ضرورة تطوير التعاون بين طهران وبكين لما فيه مصلحة البلدين، واصفاً زيارة الوفد الحالية لبلاده بالمهمة.
من جانبه لفت هو جون خوا إلى حرص بلاده لتعزيز وتعميق العلاقات مع إيران، موضحاً أنّ الصين كانت ولا تزال تحترم السيادة الوطنية ووحدة الأراضي الإيرانية، وتدعم جهودها الهادفة إلى تحقيق مصالحها الأساسية.
وفي سياقٍ متّصل، أكّد معاون الرئيس الإيراني محمد مخبر أنّ العلاقات الإيرانية الصينية تاريخية وعريقة وفي أعلى المستويات، مشيراً إلى أن البلدين متفقان على محاربة الهيمنة العالمية والسياسات الأحادية الجانب لبعض الدول.
وفي تصريح له خلال مؤتمر التعاون الشامل الصيني والإيراني الذي عُقد بحضور وزير الدولة الصيني ووفد رفيع المستوى من بكين، قال مخبر: إن اجتماع كل من رؤساء الصين وإيران في سمرقند هو نقطة تحوّل في مسار تطوير العلاقات الثنائية.
من جانبه، أعرب وزير الدولة الصيني عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات الاستراتيجية الشاملة مع إيران، مؤكداً دعم بلاده لسيادة إيران الوطنية وسلامة أراضيها ومكافحة التدخل الأجنبي فيها، ومشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين طهران وبكين في مختلف المجالات ولاسيما مكافحة الإرهاب والهيمنة العالمية.
من جهة أخرى، أكد وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والهندي سوبرامانيام جايشانكار، ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين، وتوسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وشدّد عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي بين الجانبين أمس، على أهمية متابعة الاتفاقات الثنائية، من أجل زيادة تطوير العلاقات بين طهران ونيودلهي.
من جانبه، أشار جايشانكار إلى المستوى الجيد للعلاقات، والتعاون الثنائي والدولي بين طهران ونيودلهي.
إلى ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن توقيف عدد من الإعلاميين الغربيين في منطقة برديس شرق طهران لضلوعهم بأعمال معادية لإيران.
وجاء في بيان أصدره مركز العلاقات العامة التابع للحرس الإيراني، أنه وبجهود عناصر الاستخبارات ومصادر أخرى تم رصد العديد من التحرّكات لعدد من الإعلاميين الغربيين الذين كانوا يحاولون إعداد محتوى إعلامي معادٍ لإيران، عبر أخذ صور من أماكن ومواقف مختلفة لتشويه صورة الداخل الإيراني، بتخطيط ودعم مالي من وسائل إعلام ومؤسسات غربية.
وأشار البيان إلى توقيف عدد من الأشخاص المذكورين.
وكان الحرس الثوري الإيراني فكّك أمس الأول عصابة منظمة لإثارة الشغب في المدينة ذاتها.