اعتقال العشرات من الفلسطينيين خلال اقتحامات للاحتلال في الضفة الغربية
الأرض المحتلة – وكالات:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين، حيث اعتقلت العشرات منهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بينما جدّد المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت عدّة أحياءٍ في مدينة الخليل وبلدة بيت أمّر شمالها، وبلدات بيت فجار في بيت لحم، ورمانة كفردان والسيلة الحارثية في جنين، وطمون في طوباس، وكفر نعمة في رام الله، وعزون وكفر ثلث في قلقيلية، ومخيم عقبة جبر في أريحا، ومنطقة رأس العامود في القدس، واعتقلت ثلاثة وعشرين فلسطينياً.
في الأثناء، هدمت قوات الاحتلال أربعة منازل في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا، ومنشأة زراعية في بلدة الجيب شمال غرب مدينة القدس المحتلة، بعد أنّ اقتحمت القرية بعدّة جرافات، واقتحمت منطقة السهل في بلدة الجيب بمدينة القدس، وهدمت المنشأة وأسواراً تحيط بها.
وفي قطاع غزة المحاصر، توغّلت قوات الاحتلال في أراضي الفلسطينيين شرق حي الزيتون شرق القطاع وقامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية، وخرّبت محاصيلها.
من جانبهم، جدّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولاتٍ استفزازية في باحاته بحراسةٍ مشدّدةٍ من قوات الاحتلال التي فرضت قيوداً مشدّدةً على دخول الفلسطينيين إليه.
إلى ذلك، شارك مئات الفلسطينيين في وقفات بمدن الخليل والبيرة وطولكرم دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدن الثلاث العلم الفلسطيني وصور الأسرى المرضى، وندّدوا بصمت المجتمع الدولي عن الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تستهدفهم، مطالبين مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالتدخّل العاجل لتحسين ظروفهم والضغط نحو تقديم العلاج اللازم والضروري لهم.
من جهته، ناشد مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية للعمل بشكل جدّي لإنهاء معاناة الأسرى والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، وخاصةً الأسيرين ناصر أبو حميد ووليد دقة المصابين بالسرطان وغيرهما ممن يتعرّضون لإهمال طبي متعمّد في معتقلات الاحتلال.
من جانبه، أعلن رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين أمين شومان عن إطلاق حملة وطنية لإسناد الأسرى المرضى، وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد الذي دخل منذ يومين في مرحلةٍ حرجةٍ جداً، بينما تواصل سلطات الاحتلال تعنّتها وترفض الإفراج عنه.