مدرب جديد لكرة تشرين.. والإدارة تطلب المساندة
اللاذقية- خالد جطل
أعلنت إدارة نادي تشرين تعاقدها مع الكابتن محمد عقيل لقيادة فريق كرة القدم الأول خلفاً للمدرّب المستقيل هشام كردغلي، والذي فضّل ترك المهمة عقب خسارة الفريق أمام الفتوة في الدوري الممتاز قبل أيام قليلة.
وسبق للعقيل أن خاض تجربة التدريب عربياً عندما قاد فرق القوى الجوية العراقي والعربي الكويتي وظفار العماني والفيصلي الأردني، ومحلياً درّب أهلي حلب والجيش، كما درّب منتخبنا الوطني للناشئين.
وفور الإعلان عن تسمية عقيل مدرباً للبحارة، انقسم الشارع التشريني ما بين مؤيّد للقرار وآخر رافض له، فيما رأى البعض ضرورة الصبر والتروي وعدم إطلاق الأحكام مسبقاً.
عضو إدارة النادي رامي سقور أكد لـ”البعث” على ضرورة التفاف الجماهير حول الفريق ودعم الجهاز الفني، مضيفاً: علينا أن نستوعب الوضع الحالي لفريقنا، سواء كهيكلية أو نتائج وتخبطات حدثت، وأن نعي وضعنا الحالي بدقة، وأن نكون عوناً وسنداً لكل مفاصل النادي.
وأشار سقور إلى حاجة الفريق لصدمة إيجابية نظراً لما يمرّ به هذا الموسم، وعدم توفيقه، رغم كونه الأفضل بالكثير من المباريات، ما أدى لضياع نقاط كثيرة، مشدداً على حاجة اللاعبين للدعم والمساندة لا للنقد والتجريح على صفحات التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن تشرين حامل لقب الدوري في الموسمين الماضيين يمرّ بحالة غير مستقرة فنياً، حيث تعاقب على تدريب الفريق ثلاثة مدرّبين سبقوا العقيل مع بداية الموسم الكروي، هم عمار الشمالي ورأفت محمد وهشام كردغلي، ما أدّى لتراجعه للمركز الثامن مع نهاية الجولة السابعة لمرحلة الذهاب برصيد ست نقاط من فوز واحد وثلاثة تعادلات وثلاث خسارات رغم امتلاكه مجموعة متميزة من اللاعبين تعدّ من الأفضل محلياً.