صفوح شغالة إلى مثواه الأخير
شيعت حلب صباح اليوم شاعر الأغنية السورية صفوح شغالة إلى مثواه الأخير، بعد رحلة طويلة من العطاء الشعري والأدبي، معبرة عن مشاعر عميقة من الحزن والأسى لفقدها أحد رواد الأدب ورمزاً من رموز الشعراء الغنائي.
وأوضح جابر الساجر مدير الثقافة في تصريح له أن المبدع صفوح شغالة أحزن أهالي مدينة حلب برحيله المفاجئ، لافتاً إلى أن الشاعر الكبير الذي كتب آلاف الأغاني لمطربين سوريين وعرب، وأغنى الذاكرة الفنية بقصائد مجدت الوطن وحلب بقلعتها الشامخة وأسوارها المنيعة سيبقى رمزاً كبيراً من رموز شعراء الأغنية السورية والعربية.
وقال عبد الحليم حريري رئيس نقابة الفنانين فرع حلب: “إن حلب خاصة وسورية عامة خسرت شاعراً غنائياً مميزاً استطاع أن يوثق اسمه في سجل كبار شعراء الأغنية السورية”، مشيراً إلى أن أهمية شعره تأتي من ارتباطه بالحالة الاجتماعية والوطنية؛ حيث لامست كلمات أغانيه أحاسيس الناس ومشاعرهم.
ورثى المخرج كمال شنو بمشاعر مليئة بالحزن والأسى صديقه الشاعر صفوح شغالة باعتباره قامة فنية عملاقة من قامات الفن السوري وشخصية وطنية، مبيناً أن المشهد الأدبي خسر برحيله رمزاً من رموزه الإبداعية، ورغم أن خسارته لا تعوض إلا أن العزاء بما تركه من إرث شعري وأغان وطنية ستظل راسخة في ذاكرة السوريين.