18 قتيلاً بالاحتجاجات على عزل الرئيس في البيرو
ليما – سانا:
قتل تسعة أشخاص على الأقل في البيرو جراء قمع الاحتجاجات الرافضة لعزل الرئيس بيدرو كاستيو في مقاطعة أياكوتشو أمس، ما رفع عدد الضحايا منذ بداية الاحتجاجات إلى 18 شخصاً.
ونقلت قناة تيليسور عن مديرية الصحة الإقليمية في مقاطعة أياكوتشو قولها إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب 52 آخرون بجروح جراء قمع الشرطة والجيش مظاهرة قرب مطار المقاطعة، فيما قتل اثنان آخران في منطقة لاليبرتاد.
وحملت حكومة مقاطعة أياكوتشو الرئيسة الجديدة التي عينها البرلمان دينا بولوارتي ووزيري الداخلية والدفاع المسؤولية عن مقتل المتظاهرين، ودعتهم إلى الاستقالة فوراً.
ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن الرئيس كاستيو وحل البرلمان، وتشكيل جمعية تأسيسية واستقالة بولوارتي وإجراء انتخابات مبكرة.
بدورها طالبت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالتحقيق مع المسؤولين عن القتلى في أياكوتشو، وإنهاء التدخل العسكري والوقف الفوري لاستخدام الأسلحة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع التي تطلق من الطائرات، محملة السلطات السياسية المسؤولية عن هذه الجرائم.
من جهته أشار الرئيس كاستيو في رسالة نشرت في حسابه على موقع تويتر إلى أن السلطات نشرت الجيش في الشوارع لقمع الاحتجاجات بعد زيارة السفير الأمريكي إلى القصر الحكومي، مؤكداً أن الولايات المتحدة تقف وراء عمليات القمع وتسعى للاستفادة من مشاريع التعدين في البلاد.
واندلعت الأزمة في السابع من كانون الأول الجاري، عندما أقدم البرلمان الذي حله الرئيس كاستيو على عزله وتعيين نائبته بولوارتي رئيسة للبلاد في حين اعتقلت السلطة الجديدة الرئيس المعزول وقررت إبقاءه رهن الحبس الاحتياطي لمدة 18 شهراً وفرضت حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد.