أبناء الجولان يؤكّدون مواصلة النضال حتى التحرير
القنيطرة – محمد غالب حسين:
في الذكرى السابعة لاستشهاد المناضلين فرحان الشعلان وسمير القنطار أكد أبناء الجولان العربي السوري المحتل الانتماء الأصيل لوطنهم الأم سورية، وتمسكهم بهويتهم العربية السورية، لأنها تمثّل شرفهم وكرامتهم، ورفضهم لكل القرارات والإجراءات العدوانية الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي، وولاءهم لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وجدّد أبناء الجولان السوري المحتل في قرى، مجدل شمس ومسعدة وعين قنية والغجر وبقعاثا، عبر بيان لهم، ثقتهم المطلقة بزوال الاحتلال، وعودة الجولان لوطنه وشعبه وأهله، معتزّين بدماء الشهداء الأبطال التي ستزهر نصراً وتحريراً لكل ذرّة من تراب الجولان، ومصرّين على المزيد من الصمود والمقاومة، وإفشال كل مخطّطات الاحتلال بحق الجولان أرضاً وتاريخاً وسكاناً، ومعلنين أنّ الأهل في الجولان، ومهما أوغل الاحتلال في ممارساته وإجراءاته وقراراته الباطلة المرفوضة باقون على العهد يجدّدون في كل مناسبة موقفهم الثابت بأنّ الجولان المحتلّ جزءٌ لا يتجزّأ من أرض سورية، وبأنّ الهوية السورية صفة ملازمة لهم لا تزول وتنتقل من الآباء إلى الأبناء، وأن أرضهم ملكية مقدسة لا يجوز التنازل أو التخلّي عن أي شبرٍ منها للمحتل الإسرائيلي.
وقال الشيخ عاطف شعلان: إنّ الجولان المحتل سيعود إلى السيادة الوطنية السورية، عزيزاً محرّراً بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري الذي يتصدى اليوم للإرهاب، وبفضل صمود الشعب وتوجيهات قائد الوطن الرئيس الأسد.
وبيّن الشيخ شعلان أنّ “التضحية في سبيل الوطن واجب وطني على كل سوري”، لافتاً إلى أنّ استهداف العدو الإسرائيلي للمناضلين لن يوقف المقاومة بكل أشكالها ضدّ المحتل.
وحذّر الشيخ شعلان من الأساليب والفتن التي يريد من خلالها العدو النيل من صمود أهلنا في الوطن، والتي تصدوا لها وأسقطوها طوال الأعوام الماضية.
وكان المناضلان الشعلان والقنطار وعدد من المواطنين قد استشهدوا في التاسع عشر من شهر كانون الأول عام 2015 نتيجة عدوان إسرائيلي على بناء سكني بريف دمشق.