معوقات جمة تواجه العملية التعليمية في الثانوية المهنية بالسلمية
حماة- يارا ونوس
تفتقد الثانوية المهنية الصناعية الأولى بالسلمية لأهم المقومات الأساسية من مستلزمات العمل كالخشب، ولاسيما أن المدرسة تضمّ قسماً لتصنيع المقاعد الخشبية المدرسية لتغطي كامل احتياجات مدارس المدينة وريفها.
ولم يخفِ مدير المدرسة عماد الدين طالب الواقع المُحبط والمعوقات التي تحول دون سير العملية التعليمية على أكمل وجه، وخاصة انقطاع الكهرباء وضعف الإمكانيات المادية المُتاحة والتي انعكست بشكل مباشر على نواحي التعليم المهني بمجاله العملي حصراً.
وبيّن مدير المدرسة أنه تمّ رفع كتاب إلى مديرية التربية لدعم الثانوية وتزويدها بالطاقة البديلة، على اعتبار أن الكهرباء تأتي لمدة نصف ساعة فقط خلال الدوام المدرسي اليومي. معتبراً أن هذه المدة غير كافية لإتمام درس عملي واحد قد يحتاج لأكثر من ساعة أو ساعتين على الأقل، مشيراً إلى أن التربية لم تتجاوب حتى الآن مع الفكرة المطروحة بحجة أنّ المشكلة عمومية في المنطقة والمعاناة ذاتها في جميع المدارس حسب توضيحات مدير التربية يحيى المنجد الذي أشار إلى عجز المديرية عن تركيب طاقة بديلة، وتقتصر إمكانياتها على معالجة طلبات الصيانة فقط.
والجدير بالذكر أن الثانوية تشمل ستة تخصصات “التقنيات الإلكترونية والكهربائية، اللحام وتشكيل المعادن، قسم كهرباء وميكانيك السيارات، تقنيات الحاسوب” إضافة إلى وجود أجهزة متطورة وحديثة بالمدرسة.