بكين: التعاون البحري مع روسيا يعمّق استراتيجية التصدي المشترك للتهديدات
بكين- سانا
أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن تدريبات التعاون البحري الروسية الصينية للعام الحالي تؤكد قدرة وتصميم البلدين على الردّ المشترك والتصدي لتهديدات الأمن البحري، والحفاظ على الاستقرار والسلام الدولي والإقليمي.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن التدريبات التي تمتدّ في الفترة ما بين الـ21 إلى الـ27 من كانون الأول الجاري، تهدف أيضاً إلى تعميق وتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجيين بين روسيا والصين في العصر الجديد.
وستجري التدريبات في بحر الصين الشرقي، بين مدينتي تشوشان وتايتشو في مقاطعة تشجيانغ شرق الصين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن مجموعة من سفن أسطول المحيط الهادئ خرجت إلى البحر من فلاديفوستوك للمشاركة في تدريبات (التعاون البحري).
من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم أنّ بكين تعارض بشدة أي شكل من أشكال التعاون الرسمي بين الاتحاد الأوروبي وتايوان، داعيةً الاتحاد الأوروبي إلى توخي الحذر بشأن قضية تايوان.
وقالت المتحدثة: إنّ هناك صيناً واحدة فقط في العالم، وإنّ تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى أنّ مبدأ الصين الواحدة هو الإجماع العام للمجتمع الدولي، والمعيار الأساسي المعترف به عالمياً للعلاقات الدولية، وكذلك الأساس السياسي للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
ودعت المتحدثة الصينية البرلمان الأوروبي، بصفته هيئة رسمية في الاتحاد الأوروبي، إلى التزام مبدأ “الصين الواحدة”، مؤكداً أن بلادها تعارض بشدّة أي شكل من أشكال الاتصالات الرسمية بين الاتحاد الأوروبي وتايوان، وتحث الاتحاد الأوروبي على الالتزام الصادق بمبدأ “الصين الواحدة”، وتوخّي الحذر في الأقوال والأفعال تجاه قضية تايوان.
وشهدت منطقة مضيق تايوان تصعيداً كبيراً في الفترة الأخيرة، اتخذ شكلاً عسكرياً، إضافةً إلى المواقف السياسية، بعدما نفّذت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي زيارة لتايوان، على الرغم من رفض الصين للزيارة.