القامشلي تضيء شجرة الميلاد وترفع راية الوطن
القامشلي – كارولين خوكز:
بدأت الإحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة المجيدة في القامشلي بإضاءة شجرة الميلاد وسط المدينة أمام مديرية المنطقة بحضور رسمي وشعبي.
وقدّم أمين شعبة القامشلي الرفيق محمد الضيف التبريكات والتهاني بمناسبة عيد الميلاد، مؤكداً أنّ القامشلي تشكّل نسيجاً مجتمعياً من المسلمين والمسيحين وتعيش حالة من التسامح والأمان في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، والتي ترسخ مسيرة المحبة وثقافة التسامح، ومشيراً إلى أن “هذه الصورة التي تشكلت في حفل إضاءة الشجرة هي صورة حية وواقعية للعيش المشترك”.
وقال رئيس مجلس المدينة: أردنا بهذه المبادرة وبرعاية محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح أن نخلق جواً من الفرح لأهالي المدينة، وإن هذه الصورة والجميع يحتفل في إضاءة شجرة الميلاد تختزل كل الكلام و تشكّل مشهداً رائعاً بعد إضاءة الشجرة، وجعل علم سورية يرفرف بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد الأب عبد المسيح صليبا راعي كنيسة السريان الأرثوذكس بالقامشلي أنّ “عيد الميلاد فيه صفاء للنفوس، ونصلي فيه بالناس ليحمي الله الوطن وقائد الوطن، حيث لا فرق بين مسيحي ومسلم.. فأفراحنا واحدة وأحزاننا”، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال دليلٌ على انتصار سورية على الإرهاب وداعميه وعلى كل من لا يريد السلام لهذا الوطن الحبيب بفضل تماسك شعبه وتمسّكه بقيم المحبة والسلام ونشرها في العالم.
وبينت مديرة المركز الثقافي بالقامشلي فائزة القادري أن سورية مهد الرسالات والحضارات ومنبع الأبجدية كانت وستبقى رمز المحبة.
وأشار عمارالأحمد إلى أنّ هذا الحشد الجماهيري دليل على قوة ومتانة سورية قائداً وجيشاً وشعباً، مؤكداً على أن هذا الاحتفال رسالة محبة وسلام لكل العالم وبعد إضاءة الشجرة.
وقدّمت الفرقة النحاسية للفوج الكشفي للسريان الأرثوذكس من وحي أعياد الميلاد ورأس السنة المجيدة، ودعا الحاضرين لعودة السلام الدائم إلى كامل الجغرافيا السورية.