لجنة التحقيق باقتحام الكابيتول توصي بمنع ترامب من تسلّم المناصب
واشنطن – سانا:
حملت اللجنة البرلمانية المعنية بالتحقيق في الهجوم على مبنى الكابيتول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مسؤولية التحريض على أعمال العنف التي وقعت حينها، لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت بخسارته.
وحسب شبكة فوكس نيوز الأميركية فإن التقرير النهائي الذي أصدرته اللجنة المكونة من تسعة نواب: سبعة من الحزب الديمقراطي واثنان من الحزب الجمهوري مساء أمس بعد تحقيق استمر 18 شهراً يؤكد أن ترامب لعب دوراً رئيسياً في التحريض وإثارة الاحتجاجات التي جرت في السادس من كانون الثاني من العام الماضي وما رافقها من اقتحام لمبنى الكونغرس وأعمال عنف هناك.
وجاء في التقرير المؤلف من 814 صفحة أن “السبب الرئيسي في هذه الأحداث كان رجلاً واحداً ألا وهو الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تبعه كثيرون آخرون ولم يكن ليحدث ما جرى في الـ 6 من كانون الثاني دونه”.
وأوصت اللجنة بإجراء مراجعة للدستور، بما في ذلك إضافة بند إلى التعديل الرابع عشر يقضي بمنع الأفراد المحددين في التقرير، وهم بشكل رئيسي ترامب من تولي أي منصب فيدرالي في المستقبل.
وكان ترامب أعلن رسمياً أنه سيسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2024.
وذكرت شبكة فوكس نيوز أن هذا التقرير الضخم صدر بعد أن أرسلت اللجنة إحالات إلى وزارة العدل توصي بمقاضاة ترامب جنائياً بتهم عدة، بينها عرقلة إجراء رسمي للكونغرس والتآمر للاحتيال على الحكومة الفيدرالية والإدلاء ببيان كاذب والتحريض على التمرد أو مساعدته أو التوجيه بتنفيذه.
وهاجم أنصار ترامب في السادس من كانون الثاني 2021 مقر الكونغرس في واشنطن لوقف المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، وأسفر الاقتحام آنذاك عن سقوط عدة قتلى وأضرار مادية في المكان