خياطة يدق نواقيس الخطر “الأهلاوية”: المشكلة في التخطيط!!
حلب – محمود جنيد
أعرب صانع ألعاب فريق الاتحاد “أهلي حلب” السابق بكرة السلة د. ماهر خياطة عن أسفه لما وصل إليه حال الأهلي، وهو ما تجسد بخسارته القاسية أمام الارثوذوكسي الأردني بفارق تسع عشرة نقطة في افتتاح مبارياته في بطولة أندية غرب ٱسيا لكرة السلة “وصل”، سيما وأن بطل العرب السابق ظهر بصورة مهزوزة لاتليق بتاريخه، ولا بكونه ممثلاً للسلة السورية في البطولة الآسيوية.
وأشار خياطة إلى أن التخبط هو الذي أوصل الأهلي إلى تلك الوضعية، محددا المشكلة بضعف التخطيط والإدارة. متسائلاً: كيف يمكن لفريق مشارك في بطولة آسيوية أن يتأخر بالتعاقد مع المحترفين، وبالنتيجة – وبصرف النظر عن الجودة – يصل أحدهم متأخراً، والأخر غاب لأسباب كان يمكن تلافيها لو أن الأمور تمت قبل فترة.
ورأى خياطة أن الأهلي افتقد لصانع الالعاب القائد في الملعب والقادر على إدارة الفريق خلال المباراة بدور أكثر شمولية من حيث القدرة على التسديد الناجح وتحصيل النقاط، إلى جانب ضبط إيقاع الفريق وصناعة اللعب والتمرير الحاسم.
وفي وقت توجهت أصابع النقد والإتهام للاعب علي ديار بكرلي بـ “تفشيل وتطفيش اللاعبين ليخلو له الجو”، حذر صانع ألعاب المنتخب الوطني السابق بأن الأهلي وبدون صانع ألعاب بتلك المواصفات سيكون بوضعية حرجة خلال مسابقة الدوري، لافتاً إلى غياب الحلول التكتيكية في المباراة الأولى أمام الارثوذكسي من حيث الارتداد السريع والتمرير الطويل للاعب المهاري السريع في ظل غياب اللاعب الطويل في التشكيل.
وكشف خياطة عن مفاجأته بجمهور أهلي حلب وهو الجانب المشرق في النادي، إذ حضر بكثافة رغم الظروف العامة المعروفة، قبل أن يمنى بخيبة الأمل وهو الذي يستحق الفرح، وأن يرى فريقاً مفعما بالروح والعزيمة والقوة يقاتل من اجل الشعار والنادي!