قوات الاحتلال تعتقل 13 فلسطينياً في الضفة الغربية
الأرض المحتلة – تقارير:
تجدد قوات الاحتلال الإسؤائيلي ممارساتها الوحشية ضدّ الشعب الفلسطيني مستخدمةً أساليبها القديمة والجديدة غير الإنسانية، في محاولة لثني إرادة المقاومة وتأكيد شرعية كيانها السرطاني، حيث قامت قوات الاحتلال اليوم باعتقال13 فلسطينياً في الضفة الغربية، وهدمت منشأة تجارية جنوب الخليل، كما اقتحم مستوطنون إسرائيليون جنوب نابلس، وجددت سلطات الاحتلال ممارساتها في إغراق منازل وأراضي زراعية في قطاع غزة، وبدورها الخارجية الفلسطينية جددت مطالبتها المجتمع الدولي بالخروج عن صمته ووقف جرائم الاحتلال.
ففي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة بالضفة، حيث اقتحمت عدة أحياء في مدينتي طولكرم ونابلس وقرية عرانة في جنين، وبلدات كوبر في رام الله وصور باهر في القدس وإذنا في الخليل، واعتقلت ثلاثة عشر فلسطينياً، كما هدمت منشأة تجارية جنوب مدينة الخليل بعد أن اقتحمت خربة قلقس جنوب المدينة برفقة عدد من الجرافات،
من جانبهم، اقتحم مستوطنون قريتي بورين وعوريف جنوب مدينة نابلس، واعتدوا على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم وأحرقوا ثلاث مركبات.
وفي قطاع غزة المحاصر، أغرق الاحتلال لليوم الثاني عشرات المنازل ومئات الدونمات الزراعية عبر فتحه السدود وممرات مياه الأمطار باتجاهها، إضافة إلى ممرات مياه الأمطار، وذلك في المناطق المحاذية للقطاع باتجاه خان يونس ودير البلح جنوب ووسط القطاع، ما أدى إلى إغراق عشرات المنازل ومئات الدونمات الزراعية ووقوع خسائر مادية كبيرة.
سياسياً، جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبة المتجمع الدولي بالخروج من حالة الصمت الطويلة التي تسيطر عليه، ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فتح السدود وعبارات المياه باتجاه قطاع غزة المحاصر ما أدى إلى إغراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وخاصة شرق خان يونس ودير البلح وعشرات المنازل، وإغلاق عدد من الشوارع في القطاع.
ولفتت الخارجية إلى أن جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية مستمرة بشكل يومي، وكان أحدثها اعتداءهم على منازل الفلسطينيين، وإحراق عدد من مركباتهم في قريتي بورين وعوريف في نابلس، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار تنفيذ مخططات الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان ما يستدعي تحركاً جدياً من المجتمع الدولي لوقف الاستيطان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
