حردان: سورية وقوى المقاومة تخوض معركةً في مواجهة الحصار
بيروت – سانا:
أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أسعد حردان أن سورية ومعها كل قوى المقاومة تخوض معركة في مواجهة الحصار الاقتصادي، الذي يفرضه الحلف المعادي الاستعماري لتحقيق ما فشل به في الحرب والفتن.
وقال حردان خلال اجتماع حزبي عقده اليوم للمنفذين العامين وبعض هيئات المنفذيات في لبنان: “إننا مع سورية وقوى المقاومة في الأمة نمتلك الإرادة والتصميم على مواصلة الصمود والمقاومة، لتحقيق الانتصار ودحر الاحتلال بكل صنوفه ووأد الإرهاب بكل مسمياته” مشيراً إلى أن هذا الانتصار هو لفلسطين لأنها جوهر القضية القومية.
ورأى حردان أن قوى المقاومة في أمتنا تخوض مواجهة مفتوحة ضد مخطط تصفيتها، وهذا المخطط بدأ بالقرار 1559 عام 2004 ثم بحرب تموز عام 2006 إلى الحرب الإرهابية الكونية على سورية وصولاً الى الحصار الاقتصادي.
وأضاف حردان: لقد أحبطنا في لبنان مفاعيل الفتنة، وانتصرت المقاومة في حرب تموز، كما استطاعت سورية بحكمة وصلابة قيادتها وتضحيات جيشها أن تصمد في مواجهة الحرب الكونية، وتحقق إنجازات وانتصارات متتالية على الإرهاب ورعاته.
وفي سياقٍ متصل، دعا الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب الدكتور عادل الحديثي شعوب العالم للوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الحرب العدوانية والحصار الجائر الذي تتعرض له، وإدانة الولايات المتحدة وكل من يقف معها في فرض هذا الحصار.
وقال الحديثي في بيان له ضمن سياق الحملة الشعبية العربية الدولية لرفع الحصار عن سورية والتي دعا إليها رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور: إن “سورية كانت دائماً مع العرب في قضاياهم وعلى جميع الأحرار الوقوف معها اليوم”، مؤكداً أن الأعداء لن يستطيعوا مهما حاولوا أن ينالوا من صمودها وقرارها.
وشدد الحديثي على أن سورية ستنتصر وإرادة شعبها ستتحقق وستعود كما كانت دائماً رائدة وقاعدة للتحرر ومنطلقاً للوحدة العربية.