الرئاسة الفلسطينية: محاولات الاحتلال تغيير الواقع القائم في الأقصى مصيرها الفشل
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى وتهويده مرفوضة، ومصيرها الفشل.
وأدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا اقتحام “إيتمار بن غفير” الوزير في حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى، محذراً من أن استمرار انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى تفجر الأوضاع.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف تصعيدها، واقتحاماتها للمسجد الأقصى قبل فوات الأوان.
من جهتها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام “بن غفير” للأقصى مشددة على أنه استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير.
ولفتت الخارجية إلى أن الاحتلال يحاول تكثيف اقتحامات المستوطنين للأقصى بحراسة قواته التي توفر لهم الحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات بحق المسجد.
كما حذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من تبعات إجراءات الاحتلال التهويدية بحق الأقصى على استقرار المنطقة بأسرها، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل بشكل جاد على إيقاف انتهاكات الاحتلال للمقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية.
بدوره أشار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إلى أن اقتحامات المستوطنين للأقصى انتهاك واضح وصارخ لجميع القرارات الدولية، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرضه، ويواصل الدفاع عن مقدساته وستبقى مدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.