زراعة القمح في درعا رهن بتحسن الهطولات المطرية
درعا- دعاء الرفاعي
اعتبر مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش أن تأخر الهطولات المطرية والاحتباس الحاصل شكل مخاوف لدى الفلاح لجهة زراعة القمح في ظل شح المياه الجوفية ومياه الري اللازمة لري المحصول، موضحاً أن تنفيذ كامل الخطة الزراعية مرهون بسقوط الأمطار خلال الفترة المقبلة.
وكان العديد من الفلاحين أحجموا منذ بداية الموسم الزراعي عن المباشرة في عملية زراعة القمح بسبب ارتفاع أسعار البذار وعدم تأمينهم بمادة المازوت اللازم لعملية الزراعة، إذ يحرص المزارعون على عدم التأخر عن موعد زراعة القمح، والتي غالباً ما تحدث بين منتصف شهري تشرين الثاني وكانون الأول، وذلك لضمان عدم تعرّض القمح خلال مرحلة طرد السنابل وامتلائها بالحبوب، إلى ارتفاع درجة الحرارة والرياح الخماسينية الساخنة، ما يؤدي إلى ضمور الحبوب ونقص وزنها.
وبيّن مدير الزراعة أن المساحة المخططة لزراعة القمح في المحافظة بلغت أكثر 10500 هكتار للقمح المروي نفذ منها 8400 هكتار بنسبة 80٪، وبلغت مساحة القمح البعل 82887 هكتاراً نفذ منها 50000 هكتار بنسبة 60٪، بينما بلغت مساحة محصول الشعير المخطط لها 32000 هكتار نفذ منها 30000 هكتار بنسبة وصلت إلى 90٪، مؤكداً متابعة تنفيذ كامل الخطة الزراعية في كل المناطق لتأمين مستلزمات الإنتاج ودعم الزراعة في المناطق خارج الخطة بما يسهم في زيادة الإنتاج وخاصة محصولي القمح والشعير.