بوتين: بدء مهمّة الفرقاطة “غورشكوف” حدث مهم جداً
موسكو- سانا:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بدء الفرقاطة الجديدة الأميرال غورشكوف مهمّتها القتالية في القوات البحرية الروسية حدث مهم جداً.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله اليوم خلال إطلاق عمل الفرقاطة: “إن التسليح القوي للفرقاطة سيحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية”.
يُذكر أن الفرقاطة الأميرال غورشكوف مزوّدة بمنظومات صواريخ تسيركون فرط الصوتية.
من جانبه أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن إطلاق عدة صواريخ تسيركون خلال مناورات شاركت بها الفرقاطة الأميرال غورشكوف في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط.
وفي سياق متصل، أعلن مصدر في صناعة الدفاع بروسيا اليوم عن تسليم أول دفعة من المروحيات الهجومية والاستطلاعية من طراز “كا 52 إم” المتطوّرة للجيش الروسي، على أن تستمرّ الإمدادات خلال العام الحالي.
ونقلت وكالة تاس عن المصدر قوله: إنه “تم بالفعل تسليم المروحيات هذه للقوات الروسية، كما ستستمر عمليات التسليم في عام 2023″، مشيراً إلى أنه تم توفير نحو عشر مروحيات من الطراز المذكور لطيران الجيش الروسي.
ووفقاً للمصدر فإن مصنع أرسينيفسكي للطيران مملوء بالكامل بإنتاج مثل هذه المروحيات ومروحية “كا 52 إم” المعروفة باسم التمساح هي الطراز الأحدث من مروحية “كا 50 إم” الهجومية الروسية ذات المقعد الواحد والمزوّدة بمراوح مزدوجة.
يُشار إلى أن “كا 52 إم” مزودة بمنظومة الرادار الجديدة التي تسمح باكتشاف هدف على بعد 35 كيلومتراً، كما تزوّد بالصواريخ الجديدة جرمس القادرة على تدمير أي هدف مدرّع، حيث تبلغ سرعة الصاروخ 1 كيلو متر في الثانية.
كذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها المحمولة جواً تسلّمت أكثر من 15 ألفاً من أنظمة المظلات والمساعدات، لعمليات الإنزال الجوي العام الماضي.
ونقلت وكالة تاس عن الوزارة قولها: إنه “تم تسليم أكثر من 15000 مجموعة حديثة من مساعدات عمليات الإنزال وأنظمة المظلات المتطوّرة إلى القوات المحمولة جواً خلال عام 2022″، مشيرة إلى أن نظام المظلة “يونكر أو” ذا الجناح الذي تبلغ طاقته الاستيعابية من 90 إلى 225 كيلوغراماً اجتاز الاختبارات المطلوبة.
وأضافت الوزارة: إنه تم تطوير أنظمة المظلات دون منصة “بي بي أس 950 يو” و”بي بي أس 955″ لعمليات الهبوط للمركبات الهجومية المحمولة جواً “بي أم دي 4 ام”، وناقلات الجنود المدرّعة المتعدّدة الأغراض “بي تي آر أم دي أم راكوشكا”، مع إمكانية هبوط الأفراد في المركبات القتالية.