أخبارصحيفة البعث

رئيسي: لن نسمح للأعداء بحياكة المؤامرات والفتن ضدّ بلادنا

طهران – تقارير:

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الإيرانيين لن يسمحوا للعدو بحياكة المؤامرات والفتن ضد بلدهم، مشيراً إلى أن العدو أخطأ مرة أخرى في حساباته تجاه الشعب الإيراني.

وأوضح رئيسي في كلمة له اليوم خلال زيارته مدينة بهارستان التابعة لمحافظة طهران، أن القوى الأجنبية تحاول عبر التهديد والحظر إيجاد معوّقات، ولكن الشعب الإيراني أثبت في الشهور الأخيرة أنه مع الثورة الإسلامية وقيمها، والعدو شعر باليأس من هذا الموقف.

وفي شأن آخر، أكد رئيسي عودة أكثر من 3 آلاف وحدة صناعية عاطلة وشبه عاطلة لعجلة الإنتاج منذ تولّي الحكومة الحالية مهامها في آب 2021.

من جهة ثانية، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بأشدّ العبارات السلوك المسيء لإحدى الصحف الفرنسية للمرجعية والمقدّسات والقيم الدينية والوطنية في إيران، وقالت: سيتم إيقاف عمل جمعية الدراسات الإيرانية الفرنسية احتجاجاً على ذلك.

وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم: إن هذه الممارسات تعدّ مؤشراً آخر على تعدّي الصهيونية على الإعلام للترويج لمعاداة الإسلام، ونشر الكراهية والانقسام بين المجتمعات والناس.

وأوضح البيان أن ما قامت به الصحيفة الفرنسية لسنوات عديدة في استخدام المفهوم النبيل لحرية التعبير كغطاء لأعمالها المناهضة للثقافة، وتدنيس الإنسان والكرامة الإنسانية والأخلاقية والدينية هو استمرار لنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد في السنوات السابقة، الذي أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وشدّد البيان على ضرورة التعامل بجدية مع إساءة استخدام القيم الأصلية لحرية التعبير التي ينحصر بقاؤها واتساقها في احترام الإنسانية والمقدسات الدينية والوطنية لجميع البشر، لافتاً إلى أن مطالبة الشعب الإيراني للحكومة الفرنسية بمحاسبة مرتكبي ومروّجي الأعمال الأخيرة ستتم متابعتها بجدية، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الصدد.

وكانت الخارجية الإيرانية استدعت أمس السفير الفرنسي في طهران نيكولاس راش على خلفية السلوك المسيء لإحدى الصحف الفرنسية، مؤكدة أن طهران لن تقبل إطلاقاً بالإساءة إلى المقدسات ومبادئها الإسلامية والوطنية، وأنه لا يحق لفرنسا تبرير هذه الإساءة بأيّ ذريعة.

أمنياً، أعلن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران العميد محمد قنبري عن اعتقال تسعة من أفراد خلية إرهابية في المحافظة.

وقال العميد قنبري في تصريح له اليوم: إن عناصر هذه الخلية المخلّة بالأمن نفّذوا هجماتٍ مسلحة لاغتيال ثلاثة أفراد منتسبين إلى دوريات الشرطة على ثلاث مراحل مختلفة.

وأوضح أن الشرطة تمكّنت بدعم استخباراتي من التعرّف على أفراد العصابة، وبتفتيش مخبأ هذه الخلية تم الكشف عن كمية من السلاح والمعدات، لافتاً إلى أن هناك أدلّة تثبت علاقة الخلية بمجموعات خارج إيران.

من جهة ثانية، أعلن المدعي العام الإيراني حسين حسيني عن ضبط 49 قطعة سلاح في مدينة سقز التابعة لمحافظة كردستان غرب إيران.

وقال حسيني في تصريح له اليوم: إن القوات الأمنية وبعمليات استخبارية معقدة تمكّنت من ضبط كمية السلاح المذكورة، موضحاً أنه تم اعتقال أحد المتهمين وتسليمه للعدالة.