وأضاف السفير الإريتري في حوار مع وكالة “نوفوستي” أنه “لدى العديد من البلدان الإفريقية وجهة نظر مثل إريتريا في السابق عندما كانت الولايات المتحدة وفرنسا تهيمن على القارة، كان من الصعب على الأفارقة معارضة ذلك. والآن يجري بناء عالم آخر لذا يمكنهم (الأفارقة) الآن التنفس بحرية”، مشيرا إلى أن ذلك  “يعطي الأمل لدول كثيرة في أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.

وقال تسيغاي إن من أصعب شيء مقاومة ضغط الدول الاستعمارية مشيرا إلى أن عددا من البلدان الإفريقية لا يزال يعتمد على هذه الدول.

وتابع السفير الإريتري أن “هذه ليست علاقات استعمارية جديدة بل استعمار مباشر” مؤكدا أن “الدول الإفريقية بدأت تفكر بشكل مختلف وأن الشباب يطالبون بموقف وعلاقات مختلفة”.

وأوضح أنه على الرغم من أن السياسيين الأفارقة كانوا على رأس العديد من البلدان، فإن لديهم في تفكيرهم “أوروبا الاستعمارية الصغيرة”، معربا عن أمله في أن “تبدأ المزيد من الدول في هذا الفهم” مؤكدا أن فرنسا لن يكون لها الآن  النفوذ نفسه الذي كان من قبل”.