وأوضح أونيكريشنان، أن الهند تستند في معاملاتها الخارجية على مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية وأن مصلحة نيودلهي تكمن في استيراد النفط الرخيص من موسكو وهي لن تضيع فرصة كهذه لتحقيق الربح، مشيرا إلى أن موقف الهند هذا لا يعرضها لخطر عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن أوروبا في هذه المرحلة تابعة للولايات المتحدة، وأن الغرب لن يعارض واشنطن التي لا تريد فرض أي عقوبات على الهند، وتحاول معاملة الهنود باحترام، وعدم الإساءة لهم.

ولفت الانتباه إلى أن شركة Relience Industries الهندية، هي أكبر مشتر للنفط الروسي، ورغم امتلاكها أصولا كبيرة في الولايات المتحدة لم توقف الشركة استيرادها لـ “الذهب الأسود” الروسي.

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جيشانكار، بأن روسيا تقدم أفضل العروض في سوق النفط، وهذا سبب شراء نيودلهي الموارد النفطية منها.