“تأمين ومعاشات حلب” يدخل على خط أزمة توقف الشبكة!
حلب – معن الغادري
دخل فرع مؤسسة التأمين والمعاشات حلب على خط أزمة توقف الشبكة وتكرار تعطل المولدة، شأنها شأن باقي المؤسسات الخدمية، ومنها صرافات التجاري السوري، والتي غالباً ما تكون متوقفة أو متعطلة أو خالية من النقود، مما يؤخر عملية قبض رواتب المتقاعدين والموظفين لأيام طويلة.
أكثر من 200 متقاعد يومياً يصطفون في طابور الانتظار على باب التأمين والمعاش بانتظار إنجاز معاملاتهم دون جدوى، ليعد الكرة في اليوم التالي وقد يحتاج إلى زمن أطول يمتد إلى أسبوع لربما يحالفه النصيب بإنجاز معاملته، وذلك حسب الشكواى المتكررة.
ويقول السيد محمود . م نيابة عن زملائه المنتظرين: هذه المحاولة الرابعة لي ولعدد كبير من الموجودين لأنجز معاملتي ولكن دون فائدة، وفي كل مرة يكون التبرير بعدم وجود كهرباء وتوقف شبكة الاتصالات، وغيرها من المعوقات التي تحول دون إنجاز معاملات المراجعين من المتقاعدين والذين يتكبدون مشقة وعناء المجيء إلى المؤسسة من أماكن بعيدة، ناهيك عن تكاليف التنقل الباهظة، والتي تعادل ما يقبضه المتقاعد في حال راجع المؤسسة أربع مرات على سبيل المثال.
ويطالب السيد محمود بضرورة مراعاة كبار السن والتعجيل في إنجاز معاملاتهم وتسهيل قبض رواتبهم.
مدير فرع المؤسسة السيد أحمد يوسف أوضح أن ضعف الكادر وتعطل المولدة وعدم انتظام الشبكة يؤخر من إنجاز المعاملات، ومع ذلك وضمن المتاح يتم العمل لساعات طويلة لمنح بيانات الراتب للمراجعين وإجراء عملية تحويل قسائم المتقاعدين إلى حسابات جارية في المصارف، مشيراً إلى أنه تم إصلاح المولدة الأسبوع الماضي ومعالجة أعطال الشبكة من المصدر، الأمر الذي سيساعد على إنجاز المعاملات بسلاسة ودون أي تأخير، مبيناً أن فرع المؤسسة يعاني من نقص كبير في الكوادر والتي لا يتجاوز عددها 20 موظفاً نصفهم يعملون على نظام التعاقد، وهو لا يكفي لتخديم ما يقارب 200 مراجعاً يومياً.