بوليانسكي: جلسة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا الأسبوع المقبل
موسكو – تقارير:
أعلن دميتري بوليانسكي النائب الأول لممثل روسيا لدى الأمم المتحدة أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد الأسبوع المقبل جلسة حول أوكرانيا، وذلك بمبادرة من روسيا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوليانسكي قوله على قناته في تيلغرام اليوم: إنّ مجلس الأمن سيعقد جلسة في الـ17 من كانون الثاني الحالي حول أوكرانيا، بطلب من روسيا.
وأضاف بوليانسكي: إنه لن يفصح عما سيدور في جلسة مجلس الأمن، ليبقى خصوم روسيا في حالة غموض في الوقت الحالي حول ما سيحصل.
وذكر بوليانسكي أنّ روسيا ستعقد يوم الـ20 من كانون الثاني جلسة غير رسمية لمجلس الأمن الدولي حول قصف أراضي دونباس في كانون الأول الماضي، وسيتم خلالها تقديم وقائع وتقارير مثيرة فعلاً.
من جهةٍ أخرى، وصف المتحدّث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف الوضع حول محطة زابوروجيه النووية بأنه مثير للقلق.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيسكوف قوله اليوم رداً على سؤال صحفي: لا يزال الأمر مثيراً للقلق ولا يزال الجانب الأوكراني يرى أنه من الممكن مواصلة القصف حول محيط المحطة.
وأشار بيسكوف إلى أن الاجتماع مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال زيارته المقبلة لموسكو ليس على جدول أعمال الرئيس فلاديمير بوتين، لكن إذا لزم الأمر وإذا كان هناك طلب بهذا الشأن، فمن الممكن إجراء محادثات عبر الهاتف.
وكانت موسكو أكدت مراراً أنها تبذل قصارى جهدها لإنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه، وأنها تريد إنجاز ذلك في أقرب وقت ممكن إلا أن القصف الأوكراني لمحيطها يهدّد بكارثة نووية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها أدرجت 36 مواطناً بريطانياً في قائمة العقوبات، بينهم عدد من أعضاء مجلس الوزراء وممثلي وكالات حماية القانون والسلك الصحفي، وذلك بسبب مواقف لندن المعادية لروسيا.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: “إنه بسبب النهج المعادي لروسيا الذي تسلكه الحكومة البريطانية ومواصلتها بنشاط تطبيق آلية العقوبات الشخصية وقيامها بحملة دعائية مكثفة بهدف تشويه سمعة بلادنا وعزلها عن الساحة الدولية، تقرّر بشكل إضافي إدراج بعض أعضاء مجلس الوزراء البريطاني وبعض ممثلي الهيئات الأمنية، وكذلك بعض الصحفيين في قائمة العقوبات الروسية”، لافتة إلى أنه بشكل إجمالي شملت العقوبات الروسية الجديدة 36 شخصاً من المواطنين البريطانيين.
وتابعت الوزارة: “نحن مضطرّون للتذكير بأن التصرّفات العدائية والخطاب العدواني من جانب المسؤولين البريطانيين لن يبقى دون ردّ فعل روسي مناسب، وسيكلف دعم نظام النازيين الجدد في كييف أسيادهم الغربيين غالياً”.
إلى ذلك، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا ستراقب تصرّفات فنلندا التي وعدت بعدم نشر أسلحة نووية، بعد انضمامها إلى حلف الناتو.
ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في إفادة صحفية اليوم: “إن موسكو سوف تراقب تصرّفات فنلندا وتقيّم الأفعال وليس الأقوال، وسوف نستخلص استنتاجاتنا الخاصة”، مضيفة: “إننا نتابع النقاش الجاري في فنلندا فيما يتعلق بقرار الانضمام إلى الناتو، بما في ذلك قضية نشر الأسلحة النووية على الأراضي الفنلندية”.
ولفتت زاخاروفا الانتباه في هذا الصدد إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو قال فيها: إن الأسلحة النووية لن تظهر على أراضي فنلندا بعد انضمامها إلى الناتو.