غداً.. بدء التسجيل على المواد المقنّنة.. و”السورية للتجارة” تُضيف البرغل والمتّة على البطاقة
البعث – رامي سلوم:
أكّد مدير المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع عدم وجود أية زيادة على أسعار المواد المقننة، حيث سيتم افتتاح التسجيل على الدورة الجديدة بداية يوم غد الجمعة، على أن يتم تفعيل الدورة الجديدة وبدء توزيع المواد وتوافرها في المنافذ ابتداء من يوم الأحد، 15 كانون الثاني الجاري.
ويأتي تفعيل الدورة الجديدة في ظروف تضخّم عصفت بأسعار المواد الغذائية خلال الأيام الأخيرة، وحالة عدم استقرار واضحة في الأسواق، وتباين في التسعير بين منافذ التجزئة، ولجوء البعض لإخفاء المواد واحتكارها بغية بيعها بأسعار أعلى وتحقيق أرباح إضافية.
وأشار هزاع إلى أنّ الدورة الحالية ستشمل إدراج مادة السكر، والرز، والزيت النباتي، والبرغل، والمتة، على البطاقة بغية تأمينها للمستهلكين بالأسعار العادلة، والمدعومة لبعض المواد.
واعتبر هزاع أن إضافة المواد الجديدة التي يتم إدراجها لأول مرة على البطاقة العائلية، وهي البرغل والمتة، يأتي ضمن التدخّل الإيجابي للسورية للتجارة ودورها في تأمين المواد المطلوبة للمواطنين، وضرب احتكار المتاجرين بالمواد بغية رفع أسعارها، وتحقيق أرباح غير قانونية على حساب المواطن. وبالنسبة للمواد الجديدة، أشار هزاع إلى أنها ستكون بأسعار أقل من السوق، حيث سيتم توزيع 2 كغ برغل لكل أسرة على البطاقة العائلية، بسعر يقل عن السوق بنحو 2000 ليرة سورية لكل كيلو غرام، ولتر من مادة الزيت النباتي، فضلاً عن مادة المتة.
واستغل عدد من التجار تقلبات أسعار السوق وسعر الصرف لتحقيق أرباح إضافية والمغالاة في زيادة أسعار المواد، وإخفائها من السوق، ما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، وزيادة الأعباء المعيشية عليهم بفعل واقع التضخم العالمي، وغيره من العوامل التي تحيط بالاقتصاد المحلي.
وأكد هزاع العمل على توفير المواد المقننة بشكل مستمر، والحرص على تأمينها للمواطنين، ودعم استقرارهم المعيشي، علماً أنّ السورية للتجارة وزعت المواد المقننة لدورتين فقط العام الماضي، كل منها لشهرين، ما يعني توزيع المواد المقننة وفق الحصص المحددة للأسر عن أربعة أشهر، بينما لم يتم تأمين تلك المواد لثمانية اشهر من العام ما اضطر المواطنين إلى شرائها من الأسواق بأسعار مرتفعة.