ثقافةصحيفة البعث

موضوعات في مقال

أكرم شريم

أولاً – العقل والقلب!

يوجد في جسم كل إنسان عقل وقلب وكما نعلم جميعاً، وهما يعملان معاً وبشكل دائم، ليلاً ونهاراً وهو في صحوه أو نومه، والأهم من ذلك، أنهما يعملان معاً، فهذا يريح هذا. فالقلب فيه ومنه الحياة، والعقل فيه ومنه كل ما يحتاجه الإنسان وكأنه دليل دائم له، ولكل أعضائه، ودائماً وأبداً ومدى الحياة!.

ثانيا – هذا سؤال كبير بحجم الجبل!

لو كانت المرأة هي التي تحكم العالم، فهل كانت ستحدث الحروب، مثل الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، وكل الحروب الأخرى، والمحاربات المستمرة في هذا العالم؟!

لو كانت المرأة هي التي تحكم العالم هل سيبقى هناك الغش والغلاء والاستغلال والاحتلال والاستيطان وكل هذه الاعتداءات بين الناس، كبيرها وصغيرها؟! من المؤكد أن كل ذلك لن يكون ولن يبقى منه شيء!.

ثالثاً – هذا الحب العالمي!

من المؤكد أن كل إنسان على وجه الأرض يحب كل الشعوب ويحترمها، ويحترم حقوق كل إنسان يعرفه أو يتعرف عليه، أو يعيش معه وفي شعبه ووطنه.

وطالما أن الأمر كذلك، فلماذا كل هذه الجيوش وكل هذه الأسلحة وكل إنسان على وجه الأرض يحب السلم والسلام في هذه الحياة؟! إنه حب دائم وعام وفي كل الدول والشعوب فلماذا لا يفعل هذا الحب العالمي، كل ما تحتاجه الشعوب من السلم العالمي وبشكل دائم ومستمر! .

رابعاً  – احترام القوانين المحلية والدولية!

كل إنسان على وجه الأرض يحترم وينفذ وبكل حرص واحترام، كل القوانين المحلية، والجميع يحبون ويحترمون كل القوانين الدولية أيضاً!. والسؤال الكبير هنا: أين هو السلم العالمي؟! ولماذا لا ينتشر على وجه الأرض، وفي كل شعوب العالم؟! وهل يوجد بعد السلم العالمي ماهو مهم لكل إنسان على وجه الأرض، ولكل دول العالم، وكل شعوب الأرض كذلك؟! من المؤكد أنه لا يوجد أهم من السلم العالمي… فلماذا لا ينتشر في العالم كله؟!.

خامساً – كيف يفكر الإنسان؟!

إن الإنسان يفكر ويعمل حسب ما تعلم وتربى عليه عند أسرته منذ طفولته الأولى، ومهما حاول أن يغير ويتغير فستبقى تؤثر فيه وفي كل حياته وأعماله هذه الأفكار الأولى التي تربى عليها، لأنه قد نشأ عليها، فكيف يمكن أن يتغير ونغير؟! الحل الوحيد أن نتربى على ما نريد من الحب والخير، على ما نحب ونرغب وبكل حرص وصدق! وهكذا تكون النصيحة اليوم أن نعمل وبكل ما نستطيع، وبكل حب واحترام على التأكيد على الحب والاحترام وفي كل حياتنا وبشكل دائم ومستمر!