كاتبة أمريكية تسلط الضوء على طرق معيبة لتلميع زيلينسكي بالولايات المتحدة
قالت الكاتبة الأمريكية كيتلين جونستون إن طرق الترويج التي يستخدمها رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وكذلك الولايات المتحدة تعتبر معيبة فعلا.
وكتبت جونستون على موقعها الرسمي: “تم تحويل الرئيس فلاديمير زيلينسكي إلى تعويذة مؤسساتية سهلة الوصول في حملة إعلانية تعتبر الأشد شراسة في الولايات المتحدة خلال كل الفترات”.
ومن بين هذه الطرق ذكرت الكاتبة قرار وضع تمثال نصفي لرئيس أوكرانيا في مبنى الكابيتول الأمريكي.
ومن بينها كذلك أدرجت الكاتبة “العبارة الهوليوودية المزيفة” التي قال فيها زيلينسكي إنه يحتاج إلى الأسلحة وليس للدعم الكلامي. وتؤكد جونستون أنه لا يزال مجهولا حتى الآن، هل قال زيلينسكي فعلا هذه العبارة أم لا، لأن المصدر الوحيد الذي تحدث عن ذلك، – “كان أحد الموظفين المسؤولين الأمريكيين الذي لم يتم الكشف عن اسمه”، وقامت وسائل الإعلام بتكرار تصريحه لاحقا.
ونوهت الكاتبة، بأن وسائل الإعلام ساهمت من جانبها في الترويج السخيف للرئيس الأوكراني. وكمثال على ذلك، ذكرت عملية التقاط الصور لزيلينسكي وزوجته التي نظمتها مجلة فوغ، وكذلك اختيار مجلة تايم له كشخص السنة.
وانتقدت الكاتبة الأمريكية، المشاهير والشخصيات المعروفة التي أعربت عن دعمها للرئيس زيلينسكي علنا. ومن بينهم مشاهير السينما – مارك هاميل وشون بن وبن ستيلر. واعتبرت الكاتبة، أن الحفلة التي أقامها الموسيقي بونو في أحد الملاجئ بكييف، تشبه “العملية النفسية الإلزامية”.
في الختام، لاحظت الكاتبة أن مثل هذه العلاقات العامة والترويج هو “تعنيف عقول الناس” الذين، على الأرجح، سئموا بالفعل من كل ذلك.