مواجهة قوية لسلة أهلي حلب.. والهدف استعادة التوازن
حلب- محمود جنيد
يلتقي أهلي حلب ضيفه الجيش على “باركيه” صالة الحمدانية الدولية عند السادسة من مساء اليوم الأحد، في قمة مباريات الجولة الثالثة من الدوري العام لكرة السلة للرجال.
الأهلي (حامل اللقب) والذي يمرّ بفترة عدم توازن بسبب جملة من الظروف الصعبة فنياً وإدارياً، يدخل المباراة تحت قيادة مدرّبه اللبناني القديم الجديد غسان سركيس، بنيّة تصحيح المسار الذي ظهر عليه في بطولة غرب آسيا للأندية مع ثلاث هزائم دون أي فوز، ومصالحة الجمهور الذي فقد الثقة بالفريق والقائمين عليه، وبالتالي فهو يحتاج وبصورة ملحة للفوز المركب الأبعاد ليحسّن الصورة ويتنفس الصعداء.
المدرّب غسان سركيس الذي يتولى قيادة الفريق خلفاً للأرجنتيني فوكاندو بتراتشي، أوضح أن مهمّته مع الفريق لن تكون سهلة، وينتظره موسم صعب وشاق، لكنه يعشق التحدي الذي ستبدأ أولى فصوله اليوم بلقاء الجيش الفريق القوي والصعب المراس. وبيّن سركيس أن ضيق الوقت لم يساعده على تحضير الفريق بالصورة المطلوبة، وهو ما سيعوّضه بالتحضير الذهني والمعنوي للفريق لمباراة اليوم، بينما سيعمل في هذه المرحلة بهدف الوصول إلى الدور نصف النهائي، على الجانب الدفاعي بصورة مركزة، ومنها إلى الشق الهجومي.
وأشار المدرّب اللبناني الذي يرتبط بعقد مع الأهلي حتى نهاية الموسم، وهو قابل للتمديد، إلى أن اشتراطاته لقبول العمل والمضي به قدماً وبنجاح حسب الرؤية التي وضعها، هي دعم وتعاون الإدارة، وهذا محقق وقائم، ووقوف الجمهور خلف الفريق كما هو عهده والتحلي بالصبر، والباقي سيتكفل به مع تحمّل كامل المسؤولية عن النتائج.
وحول أهدافه وطموحاته مع الفريق، أوضح سركيس أن الدوري طويل والهدف المرحلي هو عمل المستحيل لتغيير وجه الفريق والتأهل إلى الـ”فاينال فور” وبعدها سيكون هنالك معطيات وتوجهات أخرى، لافتاً إلى أنه قادم كخلف لمدرّب سبقه وليس لديه عصا سحرية، وهو في طور التعرف على مقدرات الفريق وكيفية توظيفها بصورة فعالة، مؤكداً أنه سيفعل ما بوسعه لإقناع عبد الوهاب الحموي اللاعب المهمّ بالبقاء في صفوف الأهلي.