المصالح العقارية لا تستجيب لمطالب الإفراز بالقنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
لم تستجب مديرية المصالح العقارية بمحافظة القنيطرة لطلب “أبنية شاهين” في مدينة البعث والذين طالبوا بلديتهم والمصالح العقارية بإفراز عقارتهم الطابقية منذ أكثر من سنة أسوة بأغلب عقارات المدينة التي تمّ فرزها أصولاً.
وتضمّ مدينة البعث حوالي ألف وحدة سكنية، منها (٢٥٠) وحدة سكنية أرضية و(١٧٠) وحدة سكنية طابقية إضافة لوحدات السكن العمالي الذي يضمّ أكثر من (٥٠٠) وحدة سكنية طابقية، وهناك (٥٠ ) وحدة سكنية طابقية لأسر الشهداء.
وبعد تمليك الوحدات السكنية لشاغليها وانتهاء الشاغلين من دفع الأقساط المترتبة عليهم، بدأوا بالمطالبة بتمليكهم منازلهم أصولاً .
وقد نجحت بلدية مدينة البعث بالتعاون مع مديرية المصالح العقارية بالقنيطرة بعمليات التحديد والتحرير للمدينة التي كانت عقاراً واحداً، وتمّ منح سندات التمليك لأصحاب الوحدات السكنية الأرضية بينما الوحدات السكنية الطابقية تحتاج فرزاً عقارياً طابقياً يأمل المواطنون من مديرية المصالح العقارية إنجازه، ليتمكّن المواطنون من الحصول على سندات التمليك أسوة بمالكي الوحدات الأرضية مع التوضيح أن هذا الفرز العقاري تحتاجه الوحدات السكنيّة الطابقية التي تؤول عائديتها لمدينة البعث بينما الوحدات التي تتبع لوزارة الإسكان يستطيع مالكوها عند الانتهاء من دفع أقساطهم الحصول على سندات التمليك فوراً عبر مخاطبة المؤسسة العامة للإسكان للمصالح العقارية، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على وحدات السكن العمالي التي تتبع للمؤسسة العامة للإسكان أيضاً.
رئيس بلدية مدينة البعث بلال سليمان أوضح أن البلدية خاطبت مديرية المصالح العقارية لإنجاز مهمة التحديد والتحرير للوحدات السكنية الطابقية لتمليكها لأصحابها أصولاً، أما مدير المصالح العقارية في القنيطرة عبد الرحمن فياض فذكر أن المديرية أدرجت الطلب بخطتها، وستنفذه خلال شهر نيسان القادم بعد إنجاز الفرز بقرية غدير البستان. وما بين البلدية والمصالح العقارية يتأخر المواطن للحصول على حقوقه العقاربة.