بوتين: ديناميكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إيجابية
موسكو – تقارير:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ديناميكية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا إيجابية، وتسير وفقاً لخطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة الروسية.
ووفقاً لوكالة تاس، قال بوتين في مقابلة صحفية اليوم: “كل شيء يتطوّر في إطار خطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، وآمل أن مقاتلينا سيحققون النتائج المرضية”.
من ناحية أخرى وبخصوص الاقتصاد الروسي، قال بوتين: “وضع الاقتصاد مستقر، وهو في حالة أفضل بكثير ممّا توقّعه لنا خصومنا، ويأتي في سياق توقعاتنا، بشكل عام وضعنا ليس مستقراً فحسب ولكن يمكنني القول إنه مُرضٍ أيضاً”.
ولفت بوتين إلى أن الإنتاج الصناعي والزراعي والمعماري في روسيا آخذ في الارتفاع، كما أن البطالة عند أدنى مستوياتها، والتضخم أقل ممّا كان متوقعاً بل يتجه نحو الانخفاض.
إلى ذلك، أكدت الخارجية الروسية أنه لا يمكن اعتبار مستشار الرئيس الأوكراني “عميلاً للكرملين”، لأنه أقرّ بالحقيقة حول أن الصاروخ الذي ضرب مبنى سكنياً في مدينة دنيبروبيتروفسك كان أوكرانيّاً.
وأشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى وجود اقتراحات في أوكرانيا لإعلان أليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني عميلاً للكرملين بسبب تصريحاته حول سقوط الصاروخ.
وقالت زاخاروفا ساخرة: “لا هذا لن يحدث، إنه وجه نظام كييف. زيلينسكي الأنف وأريستوفيتش الوجه”.
وطالب عمدة مدينة دنيبروبيتروفسك، بوريس فيلاتوف، الجهات الأمنية بالتحقيق مع أريستوفيتش بعد أن قال: إن المبنى السكني في مدينة دنيبروبيتروفسك قد دُمّر بسبب صاروخ أطلقته منظومة الدفاع الجوي الأوكراني.
من جهة ثانية، وفيما يخصّ الشأن الصيني، وصفت عضو مجلس الدوما الروسي أولغا كوفيتيدي الولايات المتحدة بالدولة الإرهابية، مشيرة إلى أن أمريكا تستفزّ الصين لخوض حرب معها بهدف السيطرة على منطقة أوراسيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن كوفيتيدي قولها عبر تلغرام اليوم: “إن التخطيط للانقلابات العسكرية من خلال نشر عملاء سريين تابعين لواشنطن، في الدول المناوئة لسياساتها، بات جزءاً من السياسة الخارجية الأمريكية”.
وأضافت: “الولايات المتحدة دولة إرهابية تعمل على غرس القيم الفاسدة، والمنافية للفطرة الإنسانية السليمة بين الأمريكيين منذ عقود”.
وأشارت كوفيتيدي إلى أن الولايات المتحدة انخرطت في لعبة جيوسياسية خطيرة، منذ مطلع القرن الـ21 لتحييد روسيا والصين كقوّتين عالميتين نوويتين.