السويداء خلال وقفةٍ تضامنية: الحرب الإرهابية لن تزيدنا إلا تمسّكاً بالثوابت الوطنية
السويداء – رفعت الديك
أكّدت فعاليات أهلية وشعبية وشبابية في السويداء أنّ الحرب الكونية التي يتعرّض لها الوطن لن تزيدها إلا صلابةً وقوةً.
وخلال وقفةٍ تضامنية نظمتها اليوم أمام مجلس المدينة رفضاً وتنديداً بالعقوبات الأميركية والإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية، أكدت الفعاليات أنها خرجت لتثبت للعالم أجمع أن الحرب الإرهابية التي تشنّها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن يدور في فلكها، على سورية منذ سنين عديدة، بما فيها الحرب الاقتصادية على لقمة عيش الشعب السوري تحت ما يسمّى “قانون قيصر”، لن تزيدنا إلا تمسّكاً بالثوابت الوطنية، ووقوفاً إلى جانب الجيش العربي السوري وقائده السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي بيان للفعاليات، أكد المشاركون أن أبناء محافظة السويداء يجدّدون تمسّكهم بالوحدة الوطنية وباستمرار مواجهة فصول الحرب العدوانية الإرهابية على سورية، ورفضهم جميع مشاريع الفتنة المجتمعية والتقسيم والدعوات المشبوهة التي تستهدف وحدة الوطن وسيادته وكرامته.
وأشار البيان إلى أن السويداء كانت عبر تاريخها منبعاً للعروبة والوطنية وستستمرّ في ترسيخ وتأكيد هذا الدور جيلاً بعد جيل، وأن ما فشل الغرب في تحقيقه سياسياً وعسكرياً لن ينجح في تحقيقه اقتصادياً واجتماعياً عبر سياسات وممارسات الحصار والتجويع وسرقة ونهب ثروات الشعب العربي السوري.
وتابع البيان: إن السويداء تقف صفاً واحداً خلف قيادة الرئيس الأسد، وسنداً حقيقياً للجيش العربي السوري لتحرير كل شبر من أرض سورية، ولنا كل الثقة في حرص قائد الوطن على معالجة الهموم المعيشية للموطنين، وإصدار التوجيهات الدائمة للحكومة لوضع الحلول والمعالجات المناسبة والممكنة للأعباء المعيشية الضاغطة على المواطنين، بالتوازي مع المناشدة بالضرب بيد من حديد على مواقع الخلل والفساد التي تضعف جهود الطيبين والشرفاء من أبناء الوطن، مشدّدين على أنّ السويداء ستبقى الصخرة الأقوى في سورية القلعة الوطنية الصامدة.
المشاركون في الوقفة رفعوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبرّ عن رفض أبناء المحافظة وتنديدهم المطلق بالعربدة الصهيوأمريكية التي تستهدف جميع السوريين.