تغيير غريب في اتحاد الرياضات الخاصة.. والأسباب في علم الغيب!
أثار قرار الاتحاد الرياضي العام المتضمّن إعادة تشكيل اتحاد الرياضات الخاصة “سخط” كوادر اللعبة التي رأت أن القرار كان غير منصف بحق اللعبة وكوادرها، خاصة وأن من تمّ منحه رئاسة الاتحاد أو العضوية ليس له علاقة بأي لعبة من الألعاب المنضوية تحت لواء الرياضات الخاصة، فيما تساءل البعض عن قدرة الاتحاد الجديد وأعضائه في الحفاظ على النجاحات التي كانت محققة على الصعيد الآسيوي والعالمي والأولمبي؟.
القيادة الرياضية لم تراع في القرار الأخير وضع الرجل أو البطل الرياضي في المكان المناسب، فالجميع بات يعرف أن رئيس اتحاد الرياضات الخاصة “الجديد” من الأشخاص المقربين للقيادة الرياضية، في حين من تمّ إبعاده عن رئاسة الاتحاد يحمل شهادة جامعية عالية المستوى، إضافة إلى أنه رياضي من الطراز الرفيع وحقّق الكثير من الميداليات العالمية، ولم يمضِ على تعيينه رئيساً للاتحاد أقل من سنة واحدة، ونجح في تأمين مشاركات للاعبي ولاعبات منتخبنا الوطني في عدة بطولات خارجية (عبر منح دولية) ودون أن يتكلف الاتحاد الرياضي بأي مبلغ، كما كان هناك هدف واضح يتمّ العمل عليه وهو مشاركة أكبر عدد من اللاعبين في أولمبياد باريس 2024، لكن خطط اتحاده بقيت في أدراج المكاتب بسبب حلّ الاتحاد، علماً أن القرار الجديد منحه منصب نائب رئيس الاتحاد، وهذا يرسم أكثر من إشارة استفهام على القيادة الرياضية والمسوغات لقرار إعادة تشكيل الاتحاد.
منطقياً يجب على القيادة الرياضية “الصبر” على أي اتحاد يتمّ تعيينه على الأقل لفترة زمنية كافية، لا أن تقوم كلّ فترة بتغيير أي اتحاد لعبة دون سابق إنذار، خاصة وأن هناك اتحادات كان يجب حلها كونها غير فاعلة، ولم تقم القيادة الرياضية بذلك.
عماد درويش