مناقشة مناهج التعلم الوجداني وآلية تطبيقه وتقييمه
أكد وزير التربية دارم طباع دور المنهاج الوجداني الاجتماعي في تعزيز مفهوم التعلم وتنمية المهارات والشخصية، وعلاقة ذلك بالتحول في التعليم، مشيراً أن التعلم الوجداني الاجتماعي يعزز ويطور علاقة المعلم مع طلابه، ويساهم في اكتساب المعرفة والمهارات والمواقف لتطوير هوية متكاملة للطلاب وتعزيز إدارة عواطفهم والشعور بالتعاطف مع الآخرين وإظهار ذلك التعاطف وبناء علاقات داعمة واتخاذ قرارات مسؤولة.
وأوضح الوزير دور التعلم الوجداني الاجتماعي في بناء شراكة أصيلة بين المدرسة والأسرة والمجتمع لإنشاء بيئات تعليمية وخبرات تتميز بالثقة، كما يساهم في تحسين العلاقة الاجتماعية بين الطلاب وتطوير البيئة المدرسية وتحسين السلوك والأداء.
وأشارت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي أنه على مدار عامين تم تأليف منهاج التعلم الوجداني الاجتماعي لجميع الصفوف، وبالتالي كانت الورشة لمناقشة واقع تطبيق المنهاج، بحضور الخبراء من كلية التربية وبيان الصعوبات التي يواجهها المدرسون وموجهو الاختصاص، لمناقشتها مع لجنة التأليف وخبراء من مركز القياس والتقويم والأمانة السورية للتنمية التي لها تجربة في هذا المجال.
وتحدث مدير مركز القياس والتقويم الدكتور رمضان درويش عن آلية تقييم وقياس مناهج التعلم الوجداني الاجتماعي، حيث يجري تقييم مدى امتلاك الطلاب المهارات والكفايات الخمس للتعلم الوجداني الاجتماعي ما يساهم في اكساب التلاميذ اتجاهات محببة نحو المادة العلمية والمجتمع والأقران.