انتخابات مرتقبة لاتحاد كرة الطائرة.. والتغيير مطلوب
ينتظر عشاق ومحبو كرة الطائرة انتخاب اتحاد جديد للعبة بدلاً من الاتحاد الذي تمّ حلّه نهاية العام الماضي بسبب المشكلات التي رافقت الاتحاد، والنتائج السيئة التي حققتها منتخباتنا الوطنية في المشاركات الخارجية، والتفرد بالقرارات من قبل رئيس الاتحاد.
كوادر اللعبة مطالبة باختيار الأعضاء القادرين على النهوض بها، كما أنهم مطالبون بالإنصات إلى لغة العقل في الاختيار بعيداً عن العاطفة، خاصة وأن وضع اللعبة بات في وضعٍ مزرٍ، وتعاني من جملة من المشكلات التي أودت بها إلى أدنى المستويات.
ويجب الأخذ بعددٍ من الركائز الخاصة باللعبة، وتتمثل بالوضع الاقتصادي العام وتأثيره على الرياضة عموماً وكرة الطائرة خصوصاً، كونها ما زالت من الألعاب الهاوية وغير مطبق عليها قانون الاحتراف، وتأثيره على تطوير اللعبة مستقبلاً، ويجب أن تكون الحلول منطقية وقابلة للتحقيق، وأن يتم الاختيار بعيداً عن الأنا، وأن تكون الخيارات صحيحة في انتخاب الأعضاء من أجل مستقبل اللعبة، وأن يكون رئيس الاتحاد القادم قريباً من الجميع ويؤمن بالعمل الجماعي المتكامل، وأن يكون من أبناء اللعبة وله خبرة تنظيمية وعلمية وفنية لتطوير اللعبة، وأن يؤمن بإمكانيات بقية أعضاء الاتحاد.
أما بالنسبة لأعضاء الاتحاد الجدد فيجب عليهم تفعيل دور اللجان الرئيسية، كون الأسماء المقترحة لها وزنها وقيمتها وليست أسماء على الورق “دون أي فعالية”، إضافة لوضع الخطط، وخاصة بالنسبة لمنتخباتنا الوطنية، فواجهة أي اتحاد تتعلق بإنجازات منتخباته الوطنية بالمحافل الدولية والعربية والقارية.
بعض الكوادر رأت أن على الاتحاد الجديد مهام عدة، منها إعادة اللعبة للأندية المركزية والهيئات والكبيرة، ودعم الأندية الريفية التي أثبتت أنها الحاضن للعبة بالإمكانيات المادية للعبة وتأهيل مدربيها عملياً وعلمياً، وأن يكون الاحتراف الكامل خطة الاتحاد الأساسية مستقبلاً.
أخيراً لابد من الإشارة إلى أنه يتنافس على رئاسة الاتحاد كلّ من فؤاد محفوض وخليل شريط والعميد مهند أحمد، في حين يتنافس على عضوية المقيمين كلّ من مفيد شريط ورامي حمد وعبد المحسن طالب وبلال كوران وأمل عبدو، ومطلوب منهم ثلاثة أعضاء، إضافة لثلاثة أعضاء من المحافظات، حيث ترشح كلّ من نزيه جبور وحسان الحموي ورائد موسى وهند جربوع وعدنان سويدان ومأمون جمول وعمار متى وعزام العرنجي.
عماد درويش