انقطاع المياه عن القرى محور نقاشات مجلس حمص
حمص- سمر محفوض
ركزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة حمص على موضوع انقطاع مياه الشرب عن القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين حمص وحماة، مما يحمّل الأهالي تكاليف مادية باهظة جراء شراء صهاريج المياه، إضافة إلى عدد من المواضيع الخدمية والصحية واحتكار الأدوية من قبل المستودعات.
وطالب الأعضاء بتشكيل لجنة مؤقتة لمتابعة عمل المشافي العامة والخاصة، وتشديد الرقابة على مراكز التجميل، إضافة إلى تسريع وتيرة توزيع مازوت التدفئة.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات المهندس عمار داغستاني بيّن أن نسبة توزيع مازوت التدفئة بلغت 40% بمعدل 18,5 طلب مازوت و11 طلب بنزين يومياً، إضافة إلى أنه تمّ تخفيض مدة انتظار أسطوانة الغاز حتى 85 يوماً، علماً أنه تمّ رفد “محروقات” حمص بـ2000 أسطوانة غاز منزلي جديدة.
بدوره أوضح مدير الصحة الدكتور مسلم الأتاسي أن ازدواجية عمل الأطباء مخالفة للقوانين ولا يوجد استثناء بذلك، وأجهزة التصوير الشعاعي في المشافي الحكومية جيدة ويتمّ إصلاح أي عطل فوراً.
وبالنسبة لعمل مراكز التجميل في المحافظة، أشار مدير الصحة إلى أنها تعمل ضمن تراخيص نظامية، وإن وجدت شكوى يتمّ التعامل معها وفق القانون، وبخصوص احتكار الأدوية نحن بحاجة لدليل لتوجيه الاتهام.
من جانبه اعتبر مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة للمياه المهندس دحام السعيد أن مشكلة مياه الشرب بالشومرية والقرى الأخرى متعلقة بالكهرباء، وضخ المياه مرتبط بساعات الإمداد بالكهرباء، مع عدم إمكانية الضخ على الديزل، علماً أن شركة الكهرباء قامت بإعفاء المحطة من التقنين لمدة ٦ساعات مساءً.
بدوره مدير فرع المؤسسة العامة للجيولوجيا بحمص المهندس خالد المحمد أشار إلى أن المديرية تتبع طريقة جديدة بالاستثمار، ويتمّ دفع قيمة الاستثمار مسبقاً عن عام كامل، مبيناً أن إيرادات المؤسسة بالعام الماضي بلغت ٨ مليارات ليرة.
من جهته بيّن مدير فرع السورية للتجارة أحمد شعبان أنه تمّ تسيير سيارات جوالة إلى الأحياء والأرياف لتوزيع المواد التموينية خلال الفترة الماضية، بسبب عطل بالأجهزة والشبكة، موضحاً أنه تمّت مراسلة المحافظة لتأمين موظفين وعمال للمناطق النائية، وتمّ رصد مبلغ مالي لترميم صالة تدمر.
بدوره لفت مدير المشفى الوطني الدكتور إيلي عازار إلى أنه تمّ استلام المشفى بالشهر الخامس من العام 2022 ورفضت الوزارة وضعه بالخدمة لحين الانتهاء من التسليم، علماً أنه تمّ استثمار جهاز الرنين المغناطيسي لأنه الوحيد في حمص، مبيناً أن المشفى هيئة مستقلة والخدمة المجانية للحالات الإسعافية فقط، مؤكداً أن العمليات الباردة ستكون بأجور رمزية.