واشنطن بوست: الاقتصاد الروسي تجاوز التوقعات والعقوبات لم تحقّق غاياتها
واشنطن – سانا:
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على الاقتصاد الروسي على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة، فشلت في تحقيق الأهداف المرجوّة منها.
وفي مقال تحليلي لآدم تايلور تعليقاً على تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الاقتصاد الروسي، أعلن فيها أن نتائج ومخرجات الاقتصاد الروسي لعام 2022 فاجأت الخبراء، حيث لم يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في عام 2022 سوى نسبة 2.5 بالمئة فقط، في وقت تمتلك فيه كل الفرص لتحقيق نتائج أفضل، كتب تايلور: “إن البيانات الروسية تشير إلى أن حجم التأثير كان أقل حدّة ممّا توقّعه الكثيرون، وأنه على الرغم من غياب روسيا عن جلسات مؤتمر دافوس، إلا أن هذا لا يعني أنها معزولة عن العالم”، مشيراً إلى أن ميزان الحساب الجاري لروسيا ارتفع وسجّل رقماً قياسياً فعلياً لتجارتها مع بقية العالم خلال العام الماضي، بطريقة كان من شأنها أن تدلّ على عام ازدهار.
ولفت تايلور إلى أن المقيمين أو السياح الروس لاحظوا أن الحياة في البلاد استمرّت كالمعتاد.
وأعلن بوتين في شباط الماضي إطلاق عملية عسكرية روسية خاصة في أوكرانيا، استجابة لطلب من رؤساء جمهوريات دونباس للمساعدة، بينما فرض الغرب عقوباتٍ واسعة النطاق على موسكو وزاد من إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف بمليارات الدولارات.