رئيسي: عزل المرأة أمر مرفوض ومحكوم بالفشل

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجوب أن تأخذ المرأة مكانها الذي يليق بها، وألا تكون على الهامش أو في عزلة ضمن المجتمعات، مشدداً على أن النظرة المتحجرة تجاه المرأة وتعامل الغرب معها كأداة كلاهما محكومان بالفشل ومرفوضان.

وأعرب رئيسي في كلمة له أمس للمشاركات بالمؤتمر الدولي الأول للنساء المؤثرات فى كل المجالات الذي يبدأ أعماله اليوم في طهران عن ارتياحه لاستضافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لنساء نخبة ومسؤولات رفيعات المستوى ومؤثرات من دول مختلفة، متمنياً لهن النجاح باتخاذ خطوة نحو تحقيق حقوق المرأة في العالم عبر تبادل الأفكار والسعي لتنفيذها.

وأوضح رئيسي أن هذا المؤتمر والمحادثات التي تجري خلاله يمكن أن تفتح الطريق أمام التعاون بين الدول والشعوب في هذا المجال.

وأشار الرئيس الإيراني إلى الدور المهم والمؤثر للمؤرخات والعالمات والفنانات والسياسيات في تاريخ أوروبا وإفريقيا وآسيا، مضيفاً: إن المرأة الإيرانية من جانبها تلعب دوراً مهما في الأحداث العلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية.

ونوه رئيسي بدور المرأة الفلسطينية المؤثر في مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وقال: “النساء اللواتي استشهدن أو أصبن في طريق مقاومة شعبهن، أو اللواتي بادرن بكلامهن وخطابهن للتوعية ضد الظلم والإجرام لعبن دوراً محوريا ومؤثراً في تاريخ شعبهن”.

وأكد رئيسي أن رسالة إيران اليوم لجميع الدول هي رسالة سلام وصداقة وطمأنينة وأمنيات بحياة آمنة لجميع الشعوب، وقال: “نحن لا نحب الحرب لأي دولة لأننا أصبحنا ضحايا لحرب مفروضة ولم نردها، كما أننا لا نطمع بشبر واحد من أراضي أي دولة، بل ندعم وحدة أراضي جميع الدول، ونحن أصدقاء لجيراننا في الأوقات الصعبة”.

وتبدأ اليوم في طهران فعاليات المؤتمر الدولي الأول للنساء المؤثرات في كل المجالات بمشاركة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، ممثلة للسيدة الأولى للجمهورية العربية السورية أسماء الأسد، ووفد من السيدات السوريات وذلك بدعوة من الدكتورة جميلة سادات علم الهدى عقيلة الرئيس الإيراني.

وعلى الصعيد الميداني الداخلي، أعلنت الدائرة العامة للأمن في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران عن تفكيك خليتين تابعتين لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وقالت الدائرة العامة في بيان اليوم: إنه وخلال عمليات استخباراتية وعملياتية للقوات الأمنية الإيرانية تم تفكيك خليتين تابعتين لتنظيم “داعش” الإرهابي، واعتقال عدد من عناصره كانوا يخططون لإحداث حالة من انعدام الأمن في جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة، وذلك بتوجيهات من دول أجنبية.

وأوضح البيان أن أحد أهداف هاتين الخليتين كان أخذ رهائن من الأجانب ورجال الأعمال في تشابهار حسب اعترافات عناصر الخليتين، ومن بينهم رعايا أفغان وطاجيك، كما كانت لديهم خطط واسعة النطاق لخلق جو من انعدام الأمن في جنوب شرق إيران.