افتتاح مركز اتصالات “التح” في ريف إدلب الجنوبي المحرر

ولفت المهندس الخطيب في تصريح للصحفيين إلى مواصلة العمل لتوريد التجهيزات اللازمة وتركيبها في المقسم وتشغيله بسعة أولية تبلغ 10 آلاف رقم قابلة للتوسع، مع تركيب بوابات إنترنت تتوافق مع عدد الأرقام.

وأوضح أن المركز كان يضم 50 ألف مشترك قبل الحرب، وحالياً سيتم تفعيل 10 آلاف رقم قابلة للتوسع خلال مدة أقصاها شهرين ونصف الشهر، لتقديم خدمة الاتصالات للأحياء المحيطة بالمركز ولمحافظة حلب بشكل عام، مبيناً أنه يتم العمل لإحداث مركز خدمة المواطن في مركز هاتف الأنصاري لتقديم الخدمات البريدية.

بدوره أشار المدير العام للشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن إلى أن عدد مراكز الاتصالات بحلب قبل الحرب 93 مركزاً هاتفياً، واليوم عدد المراكز العاملة بالمدينة 11 مركزاً، و17 مركزاً بالريف.

ولفت الحسن إلى أن مركز جسر الحج سيخدم المناطق السكانية ذات الكثافة العالية، ومنها السكري والفردوس وكرم الدعدع، وحالياً سيتم تفعيله بعشرة آلاف رقم هاتفي، وفي نهاية العام سيصل عدد الأرقام فيه إلى 25 ألف رقم، كما تم وضع الكبل المحوري للاتصالات الذي يربط محافظتي حماة وحلب بالخدمة لتحسين جودة الاتصالات، إضافة إلى وضع منصتي إنترنت في مركز بارون لتخديم المدينة القديمة، وكذلك وضع مركز هاتف خان الوزير بالخدمة، وتركيب وحدات نفاذ في المدينة الصناعية بالشيخ نجار.

من جهته بين مدير فرع بريد حلب صلاح الدين بشير أن صالة خدمة المواطن تقدم خدماتها عبر 23 نافذة، ومنها الحوالات البريدية الفورية، ووثائق غير المحكوم، وغير الموظف، والأحوال المدنية وتشمل القيد الفردي والعائلي والزواج والطلاق، وهناك نقطة بيع للصراف العقاري يمكن للمواطنين الحصول على رواتبهم من خلالها.

وأضاف بشير: إن هناك أتمتة للخدمة على مستوى المكاتب البريدية وخاصة رواتب المتقاعدين، وتم تفعيل هذه الخدمة في مراكز الحمدانية ودير حافر ومسكنة ونبل والسفيرة والسليمانية وخان الوزير والشهباء وجامعة حلب.

شارك في الجولة محافظ حلب حسين دياب، وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق أحمد منصور، والمديرون المعنيون بالوزارة والمحافظة.